"تفاؤل حذر" يرافق عملية تأليف الحكومة والمشاورات مستمرة

Read this story in English W460

يرافق عملية تشكيل الحكومة "تفاؤل حذر" بعد المشاورات المكثفة التي تدور بشأنها.

وقللت مصادر مواكبة للحراك الأخير من فرضية الحسم في إنجاز الطبخة الحكومية، وقالت لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن المرحلة "هي مرحلة نقاشات لتذليل العقد الحكومية".

وعولت المصادر على لقاءات رئيس الحكومة سعد الحريري بـ"الاشتراكي" و"القوات" لإنجاز المسودة.

وبدا واضحاً أنه رغم الحراك السياسي الفعال الذي قام به الرئيس المكلف، لم يظهر أن هناك خرقاً أساسياً تحقق حتى الآن لحلحلة العقد القديمة، بعد اللقاء مع رئيس التيار "الوطني الحر" جبران باسيل.

ووصفت مصادر مطلعة على موقف الرئيس الحريري لـ"الشرق الأوسط" الجو السائد بأنه "تفاؤل حذر"، موضحة أنه "بناءً على الحراك القائم، هناك بعض الأفكار الجديدة التي سيعرضها الرئيس الحريري على المعنيين بتشكيل الحكومة ستظهر نتيجتها إذا تم الإعلان عن الحكومة".

وإذ شددت المصادر على أن "الحراك أفضل من الجمود"، قالت إن "الحراك الفعال لا يعني التوصل إلى نتيجة بعد"، مضيفة "التجربة تؤكد أننا في حاجة إلى انتظار النتائج الفعلية لهذا الحراك، وهو إعلان الحكومة".

وقالت المصادر عينها "إذا لاقت تلك الأفكار المطروحة من جديد قبولاً لدى المعنيين، ووصلت إلى حل نهائي للعقد، فمعنى ذلك أن إعلان الحكومة قد يكون في الأسبوع المقبل".

وعن الحذر في إشاعة تلك الأجواء الإيجابية، قالت المصادر، إن "الحذر مبني على تفاؤل سابق لم يوصل إلى نتيجة"، مضيفة "نحن اليوم متفائلون بحذر".

ووسط تكتم عن الأفكار التي تبادلها الرئيس المكلف مع الوزير باسيل، اكتفت مصادر باسيل بالقول، إن الجو "إيجابي"، مؤكدة أن باسيل متفق مع الحريري على قيام حكومة وحدة وطنية.

مصدرنهارنت
التعليقات 0