منظمة غير حكومية تتهم الصين باحتجاز مسلمين وتدعو الأسرة الدولية إلى التحرك

Read this story in English W460

اتهمت منظمة غير حكومية تدافع عن حقوق الإنسان الصين باحتجاز مواطنين مسلمين بشكل تعسفي في "مراكز لإعادة التأهيل" تحت غطاء مكافحة الإرهاب، داعية الأسرة الدولية إلى التحرك ضد بكين.

وفي تقرير قالت إنه يستند إلى شهادات معتقلين سابقين، تصف المنظمة غير الحكومية الأميركية "هيومن رايتس ووتش" الوضع في شينجيانغ (شمال غرب) المنطقة الصينية المحاذية لأفغانستان وباكستان وتشهد اضطرابات كبيرة.

وأسفرت اعتداءات نسبتها الصين إلى "انفصاليين" أو "ارهابيين" اسلاميين عن سقوط مئات القتلى في هذا البلد في السنوات الأخيرة. ودفع الوضع السلطات إلى تشديد المراقبة على ممارسة الشعائر الدينية والتدقيق الأمني في المنطقة.

وتتهم منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان الصين بأنها فتحت "مراكز لإعادة التأهيل" للأشخاص الذين يشتبه بأن لديهم نوايا سيئة. ومعظم هؤلاء من الأويغور والكازاخ، أكبر اتنيتين مسلمتين في شينجيانغ.

وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن هؤلاء المعتقلين "مجبرون على اتباع دروس باللغة الصينية وترديد أناشيد تمجد الحزب الشيوعي الصيني" الحاكم.

وكانت الصين اتهمت في آب/اغسطس أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف باحتجاز أو اعتقال مليون شخص في هذه المراكز. ويتعذر على وكالة فرانس برس تأكيد هذا العدد.

ونقل تقرير المنظمة غير الحكومية عن رجل يدعى أحمد قوله "قاموا باستجوابي لأربعة أيام وأربع ليالي. لم يسمح لي بالنوم. كنت مربوطا على كرسي من حديد".

أما ايركين فقد تم عزله بعدما تمرد على مضعه. وقال "وضعت في بئر عمقها 1,8 متر وعرضها حوالى سنتيمترا". وأضاف "كان مكانا ضيقا جدا ومن المستحيل التحرك في داخله. كان الشتاء باردا وكانوا يصبون المياه علي".

وأكدت صوفي ريتشاردسون مديرة فرع الصين في المنظمة إن "الحكومة الصينية ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان في شينجيانغ على مستوى لم تشهد مثله البلاد منذ عقود".

وأضافت أنه "في مواجهة الأدلة المروعة عن ممارسات خطيرة في شينجيانغ، على الحكومات الأجنبية التحرك".

وعززت سلطات شينجيانغ القيود المفروضة على ما تعتبره "تطرفا دينيا". وهي تمنع منذ 2017 النقاب. كما تحاول منع الموظفين والطلاب من الصوم في رمضان.

التعليقات 1
Thumb chrisrushlau 16:42 ,2018 أيلول 10

Congress has said that it is ready anytime to relaunch its attempt to conquer China, which has been the US's main foreign policy objective since Columbus failed to reach China in 1492. The US almost had China in 1949 but "lost" it to Communists. NATO has said that it is ready to assist the reintegration, as it calls it, of China into the international community from its forward operating base in Afghanistan. Experts contacted by AFP predict it would require 1.2 trillion European troops and an expenditure of 188 quadrillion dollars to complete the conquest of China. "Fine prizes carry high prices," said one of them, Giuseppe Macron, France's Minister of Imperial Glory.