وتيرة التراشق الكلامي بين "الاشتراكي" و"الوطني الحر" تتصاعد

Read this story in English W460

لا تزال الحرب الكلامية مشتعلة بين الحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر، على خلفية إقالات متبادلة لموظفين من منصبهم.

في هذا الاطار، ورأى وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني، في حديث الى صحيفة "الشرق الاوسط" أن "السجالات والمهاترات السياسية لا تخدم مصلحة البلد الذي يعاني سياسيا واقتصاديا"، معتبرا أن الرئيس عون "ليس شريكا في إخفاقات النظام اللبناني منذ ربع قرن حتى الآن".

وفي ردّ مبطّن على مواقف قيادات الحزب الاشتراكي والمواظبة على وصف عهد عون بـ"الفاشل"، قال تويني "عندما كانت الميليشيات تسرق البلد وتروّع الناس، كان الرئيس عون يدافع عن الدولة ومؤسساتها، ولم يدخل بإدارة الهدر والفساد وسياسة الاستدانة ولم يكن طرفا في السياسة الاقتصادية الفاشلة".

وأضاف "اللبنانيون يعلمون من هو الفاشل فعلاً، ومن يسعى لإخراج البلد من الفشل المزمن وتقويم الاعوجاج في المؤسسات والإدارات".

من جهته، رأى أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، أن "من يتحمّل وصول الوضع السياسي إلى هذا الدرك، هي الذهنية (الداعشية) التي تقود الأمور في هذا العهد". وقال في تصريح لـ"الشرق الأوسط": "كنا نعتقد أن (داعش) يعبّر عن نمط إجرامي معين، لكن أثبتت الممارسة الأخيرة أن (الداعشية) هي ذهنية موجودة في السلطة وتمارس العمل السياسي في لبنان".

وكان "الوطني الحر"، أقال موطفين إثنين من مناصبهم، وهما نزار هاني في ​وزارة البيئة، وهو رئيس محمية أرز الشوف،​ ورجا العلي في ​مؤسسة كهرباء لبنان​، وذلك ردا على خطوة وزير التربية مروان حمادة بإقالة هيلدا خوري من الوزارة.

واشتعلت الحرب الاعلامية بين الفريقين، بعد أن وصف رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب ووليد جنبلاط فريق "الوطني الحر" بـ"العلوج"، قائلا في تغريدة على تويتر "بئيس الزمن الذي أوصلكم الى الحكم... علوج".

وأثارت إقالة كل من العلي وهاني ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما أن الرجلين يشهد لهما بكفائتهما المهنية، بحسب ما ردد ناشطون على "الفيس بوك".

ونظم ناشطون في المجتمع المدني وقفة تضامنية مع نزار هاني أمام محمية أرز الشوف.

وأطلق مناصرون لـ "الاشتراكي" على تويتر هاشتاغ "العد الفاشل"، وعهد العلوج، كردة فعل على خطوة الوطني الحر.

التعليقات 3
Thumb janoubi 15:34 ,2018 أيلول 13

The dismissal came after caretaker Environment Minister Marwan Hamadeh dismissed Hilda Khoury from his ministry.

Just to set the record straight: Hilda Khoury was NOT dismissed. She was occupying a position by 'proxy' that belongs to the Sunnis in the ministry of Education. The assignment by 'proxy' was made during Bu Saab tenure as Minister of Education. Hilda Khoury was returned to her original position by Marwan Hmeideh and not dismissed as the article claims.

The two Druze employees however were totally dismissed by the FPM.

Thumb roflmfao 21:08 ,2018 أيلول 13

I see your one and raise you two.

Thumb roflmfao 21:13 ,2018 أيلول 13

Hi Syrian, this is the Friend of Daesh State of Lebanon, OK?

https://image.ibb.co/iWNAN9/isis_tayyar_sehnaoui22.jpg