تعطل حركة المسافرين بعد إشكال بين قوى الامن الداخلي وجهاز أمن المطار

تعطلت حركة المسافرين مجددا في مطار رفيق الحريري الدولي، وهذه المرة بسبب إشكال حصل بين عناصر قوى الامن الداخلي وجهاز أمن المطار، الامر الذي استدعى تدخلا من وزير الداخلية نهاد المشنوق.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام "حال من الترقب تسود حرم مطار رفيق الحريري الدولي بعد توقف عناصر قوى الأمن الداخلي عن القيام بتفتيش الركاب المغادرين من لبنان عبر المطار أثر إشكال مع جهاز أمن المطار. وادى ذلك إلى توقف حركة المسافرين في المطار".

إثر الاشكال، توجه المشنوق الى المطار، واجتمع مع قائد جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط في مبنى المديرية العامة للطيران المدني.

وأعلن "أن الاشكال انتهى ولن يتكرر، ومسؤولية المطار تفتح الباب للاجتهادات ويجب وجود حد أدنى من التفاهمات".

ونفى المشنوق أن "يكون ما حدث اليوم له علاقة بموضوع الطائرة الرئاسية وشركة طيران الشرق الأوسط".

وقال "هناك مشكلة بسيطة في مسألة الصلاحيات، وقد حلت وانتهى الامر عند هذا الحد".

وأوضح أن "المرسوم المتعلق بمسؤوليات المطار وطبيعة نصه يفتح الباب أمام الاجتهادات".

ولفت المشنوق إلى "ضرورة وجود حد أدنى من التفاهم الشخصي"، مشيرا إلى أن "ما حصل اليوم لن يتكرر، وعلى الجميع التزام الاوامر".

ونفى مقولة أنه لم يرد على اتصال من قائد جهاز أمن المطار العميد ضومط، مؤكدا إنه استقبله في منزله. وكرر المشنوق أن "الاجتهاد المفتوح بمرسوم المسؤوليات في المطار هو الذي خلق باب الاجتهادات، وقد وجدنا الحل وهو التزام تعليمات وزير الداخلية".