"مشروع وعد" بولادة الحكومة قبل نهاية العام على وقع مشاورات رئاسية
Read this story in English
من المتوقع أن تتشكل الحكومة قبل آخر السنة، وسط مروحة لقاءات باشر بها رئيس الجمهورية ميشال عون أمس الاثنين، لكسر الجمود الحكومي.
وقالت صحيفة "الجمهورية" الثلاثاء "مشروع وعد جديد بتشكيل الحكومة قبل آخر السنة، وإذا أُمكن قبل عيد الميلاد، يجري طبخه على حلبة التأليف. وأما مكونات هذه الطبخة، فكناية عن مجموعة من الافكار التي يقول معدّوها، بأنّها قابلة لأن تشكّل السنّارة السحرية لاصطياد الحكومة من بحر التعقيدات والتعطيل، الذي غرقت فيه لما يزيد عن ستة اشهر".
وأطلق عون سلسلة مشاورات في الساعات الماضية، في مسعى لايجاد حل للعقدة السنية التي تعرقل مسار تشكيل الحكومة، فعقد لهذه الغاية لقاءين وصفا بالايجابيين مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس المكلّف سعد الحريري، على ان يستكمل مشاوراته اليوم بلقاء وفد من "حزب الله".
ولم تستبعد مصادر معنية بالملف الحكومي إمكان ان تشمل مشاورات رئيس الجمهورية نواب "اللقاء التشاوري" وشخصيات اخرى
وأبلغت دوائر قصر بعبدا "الجمهورية"، انّ عون وبري تشاورا في موضوع التأليف، واستعرضا العِقد التي استُجدت بالتفصيل، وكيفية فكفكتها بعدما تعثرت المبادرة التي قادها وزير الخارجية جبران باسيل في الأسبوعين الماضيين، والتي لم تنته الى النتائج التي ارادها.
وبحسب الصحيفة عينها، فإنّ الرسالة الرئاسية الى مجلس النواب، ما زالت خياراً قائماً، ربطاً بالحق الدستوري لرئيس الجمهورية في توجيهها الى المجلس، الّا انّها وُضعت على الرفّ ، وصُرف النظر عنها في هذه المرحلة، في انتظار ما ستؤدي اليه المشاورات التي بدأها الرئيس عون.
كذلك، قدّم الرئيس عون افكاره الى الرئيس المكلّف، وجرى نقاش في بعضها، على ان يتم درسها في الايام المقبلة، ما يعني ووفقا لـ"الجمهورية" انّ الرئيس المكّلف لم يقدّم اجوبة فورية على افكار عون، تاركاً الامور الى ما بعد عودته من السفر نهاية الاسبوع الجاري.
Dudes.. they didn't mention end of which year.. that's how they get ya!..
The country is in financial meltdown, the debt is ballooning, no one is watching the store. Why? They prefer to be an interim government and hold over ministers where each of them get a veto over everything. There is something wrong with a system that gives public officials more power for failing to agree than for agreeing.
And the issue in forming a government is Hezbollah's attempt to poke a finger into Hariri's eye with forcing a Sunni minister on him from outside of the Future Movement. The issue of dividing up the graft so that all of the former militia leaders can equitably steal from the government was settled about a month ago.


