خارطة طريق "لا تحرج ولا تكسر" لحل "العقدة السنية"

W460

يتم العمل على خارطة طريق لتفكيك العقبة التي تقف بوجه تشكيل الحكومة، وسط مساع يقوم بها رئيس الجمهورية ميشال لحل الازمة قبل نهاية العام.

وتبدأ خارطة الطريق هذه، بحسب ما كشفت مصادر سياسية متابعة لـ"المركزية" بتأمين لقاء بين الرئيس المكلف والنواب السنة الستة، وفق "إخراج" لا يحرج أو "يكسر" أحدا، لا سيما الحريري، حيث قد تكون "بعبدا" مكانا صالحا للاجتماع بين الطرفين برعاية وحضور رئيس الجمهورية.

وفي مقابل هذه الخطوة "الحريريّة"، سيتعين على النواب السنّة الـ6، القبول باختيار شخصية من خارجهم، لتمثيلهم في مجلس الوزراء.

الا ان نجاح هذه الصيغة ووفقا للمصادر عينها، يحتاج أيضا الى تراجع من قِبل "التيار الوطني الحر"، عن حصة الـ11 وزيرا التي يتمسك بها رئيسه وزير الخارجية جبران باسيل.

وفي وقت يعقد نواب "اللقاء التشاوري" الستة اجتماعا غدا الاثنين، ادلى عضو "اللقاء" النائب عبد الرحيم مراد بموقف يعكس وجود بصيص أمل ولو بسيط بكسر المراوحة. فردا على سؤال حول ما اذا كان اجتماعهم المنتظر سيمهّد لولادة الحكومة، قال: "ننتظر عودة الحريري من السفر، وبعد ان نلتقيه ويسمع لنا ونسمع له، لكل حادث حديث. اقتراحنا المبدئي هو ان يتوزر احدنا. والوزير لا نريده لا من حصة رئيس الجمهورية ولا رئيس الحكومة"، مضيفا "نقبل أن يسميه الرئيس عون انما من حصة اللقاء التشاوري".

التعليقات 0