"المستقبل": لا انفتاح على دمشق الا اذا سبقته تسوية عادلة

تؤكد أوساط تيار "المستقبل" أن لا انفتاح ممكنا بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ودمشق، وسط مساع لتكون القمة الاقتصادية العربية المرتقبة في بيروت قمة مصالحة مع سوريا.

وقالت صحيفة "الجمهورية" الاربعاء "قد يبدو سيناريو الانفتاح بين الرئيس سعد الحريري ودمشق في نظر البعض مجرد افتراض يشبه سيناريوهات الخيال العلمي، لكنّ المطلعين على التحوّلات الإقليمية يعتقدون أنّ الأمر بات واقعياً، بل إنه ربما دخل مرحلة العدّ التنازلي، وأنّ الساعة الصفر لم تَعُد بعيدة".

وحول هذا الموضوع، قالت أوساط تيار "المستقبل" لـ"الجمهورية" "لا انفتاح ممكناً على دمشق، في ظلّ حكم الرئيس بشّار الأسد، إلّا إذا سبقته تسوية سياسية عادلة ودائمة تمنح الشعب السوري حقوقه وحريته، وتعترف بما تعرَّض له خلال سنوات على يد النظام".

ورأت الاوساط أن "هذه التسوية يجب أن تحظى برعاية وضمانة عربية ودولية، وأن تقود إلى إقامة حكمٍ ديموقراطي في سوريا".

وأضافت "كل كلام على انفتاح أو تطبيع بيننا وبين الأسد، في ظل الواقع الشاذ الراهن، ليس سوى ذرّ للرماد في العيون أو من نوع الأوهام التي يفتعلها بعض حلفاء النظام لغايات معينة. وأساساً، الانفتاح يكون على سوريا الدولة والشعب، لا سوريا النظام".

وتحدثت تقارير أمس الثلاثا عن مساع حثيثة لوزير الخارجية جبران باسيل لعودة سوريا الى الجامعة العربية ليتاح للبنان دعوتها الى القمة.