قرار يحمي"ليسيه عبد القادر": إدراجها على لائحة الابنية التراثية

Read this story in English W460

أصدر وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال غطاس الخوري قراراً قضى بإدخال

البناء التراثي القائم في العقار رقم 2111 من منطقة المصيطبة العقارية والمعروف بـ"ليسيه عبد القادر" في محافظة مدينة بيروت في لائحة الجرد العام للابنية التراثية.

وتضمن القرار عدم القيام بأي عمل من شأنه تغيير الوضع الحالي للبناء المذكور من دون موافقة المديرية العامة للآثار المسبقة على الاعمال المنوي اجراؤها والمواد المنوي استعمالها.

ومنذ أشهر اتخذ قرار بنقل "ليسيه عبد القادر" الى بعبدا، وهدمها ليحل مكانها "مبنى تجاريا".

وتحدثت تقارير أن مدرسة الانطونية ستبيع مبناها في بعبدا الى "ليسة عبد القادر"، وسط تساؤلات عن مصير طلاب الانطونية من جهة أخرى.

وإثر القرار "الصادم" نفذ أهالي التلامذة حينها سلسلة اعتصامات احتجاجية.

وعلت صرخة العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية أبرزها رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط الذي دعا مرارا الى حماية المدرسة والحفاظ على "ذاكرة بيروت".

يشار الى أن المدرسة أصبحت على مر السنوات صرحا تربويا ثقافيا تاريخيا وأثريا، لديه رمزية للبنانيين والبيروتيين بشكل خاص.

ونشأت "ليسيه عبد القادر" في موقعها الاستراتيجي في منطقة زقاق البلاط. وفي العام 1985 اشترى رئيس الحكومة الأسبق ​رفيق الحريري​ المدرسة، بسبب خوف البعثة العلمانية الفرنسية من أوضاع لبنان، وابقى عليها، ولكنه عهد الى مؤسسة الحريري التربوية إدارتها بالتعاون مع وزارة الخارجية الفرنسية والبعثة الفرنسية، واستمر الوضع على ما هو عليه حيث اصبحت المدرسة مهددة بالنقل لاسباب تجارية بحتة، قبل قرار وزير الثقافة بإدخالها الى لائحة الابنية التراثية.

مصدرنهارنت
التعليقات 0