جريدة "المستقبل" تتوقف عن الصدور ورقيا

Read this story in English W460

أعلنت إدارة جريدة "المستقبل" انها ستتوقف عن إصدار نسختها الورقية بدءا من 1 شباط المقبل، في خطوة تنذر بمدى خطورة الازمة التي تمر بها الصحافة الورقية منذ سنوات.

وصدر عن "المستقبل" بيانا جاء فيه "امام التحولات التي تشهدها الصناعة الصحافية في لبنان والعالم، والتراجع المتواصل الذي تشهده السوق المحلية في المبيعات والمداخيل الإعلانية، قررت إدارة جريدة المستقبل وقف اصدار النسخة الورقية من الجريدة بدءا من 1 شباط 2019، والتحول إلى جريدة رقمية بالكامل".

وقد أوكلت مهمة تحويل الجريدة إلى منصة رقمية وإدارة هذه المنصة إلى الزميل جورج بكاسيني. بحسب البيان.

وأضاف البيان "إن جريدة المستقبل التي رافقت قراء نسختها الورقية طوال 20 عاما، تعاهدهم وتعاهد مستخدمي منصتها الرقمية الحاليين والمستقبليين مواصلة العمل لتقديم أفضل خدمة إعلامية لهم، بروح الرسالة الوطنية والعربية التي حملتها منذ تأسيسها، وبمواكبة التطورات العميقة التي تشهدها الصناعة الإعلامية".

وتشهد الصحافة في الآونة الأخيرة إغلاق أكثر من إصدار صحفي ورقي ما بين صحف ومجلات بسبب ضعف التوزيع الورقي ومرورها بأزمات اقتصادية، وكان آخرها (دار الصياد) التي توقفت كافة مطبوعاتها وأشهرها جريدة (الأنوار) اليومية قبل نحو 4 شهور بعد 60 عاما من إصدارها.

ومنذ أكثر من سنة توقفت جريدة "السفير" عن الصدور، فيما بقيت "النهار" صامدة امام المشاكل.

وكان وزير الإعلام ملحم الرياشي قاد تحركات واسعة بهدف العمل على إقرار المجلس النيابي لمجموعة من مشروعات واقتراحات القوانين، لدعم الإعلام المرئي والمسموع والصحافة المطبوعة بصورة عاجلة، وذلك لإنقاذ الصحافة المطبوعة في لبنان ومنع تعرضها للانهيار.

مصدرنهارنت
التعليقات 0