السفارة الايرانية لـ"هيل": لبنان بات رقما صعبا وإيران تكرس الاستقرار فيه
Read this story in Englishشجبت السفارة الايرانية في بيروت التصريحات التي أطلقها وكيل وزير الخارجية الاميركية السفير ديفيد هيل في جولته على المسؤولين في لبنان في اليومين الماضيين، مؤكدة أن لبنان بات رقما صعبا في المعادلات، وأن ايران تكرس الاستقرار فيه، فيما أميركا تتفرج.
وأصدرت السفارة بيانا الثلاثاء أدرجت فيه تصريحات "في إطار التدخل السافر في شؤون الغير وإملاء القرارات".
وأوضحت السفارة في بيانها ما يلي: "ان الإستراتيجية الأميركية وخصوصا في ظل هذه الإدارة المتعجرفة والمتخبطة والناهبة لثروات شعوب المنطقة والخارجة عن القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية والمبنية على التهويل والترويع والتهديد والتدخل في شؤون الدول، تسعى الى تغيير مسار سياسات مصالح الدول بحسب مزاجها ومصالحها الإقليمية والعالمية، ولتكريس الإحتلال الإسرائيلي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني والمسلمين والمسيحيين في القدس الشريف. وتقوم هذه الإستراتيجية على اختلاق الحروب وإيجاد الفتن بين الدول ومكونات الشعب الواحد".
وقالت "يبدو أن المبعوث الأميركي يتجاهل أن بلده كان الحاضن الأكبر والداعم الأساسي للحركات المتطرفة الإرهابية ومنها داعش التي أحرقت الأخضر واليابس بدعم مالي ولوجستي إقليمي وأميركي سعيا منها الى القضاء على محور المقاومة في المنطقة وتحقيق مآرب البيت الأبيض وربيبته الصهيونية".
واكدت السفارة في بيانها أنه "لولا حكمة وتدبير وصمود وتضحيات المتحالفين وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه أميركا ومن لف لفها لكانت العديد من دول المنطقة تعيش اليوم تحت رحمة الإرهابيين والتكفيريين والفوضى العارمة والدم والدمار المعمم، وعلى الرغم من هزيمة المشروع الأميركي والمتحالفين معه"، معتبرة أن "أميركا تبحث عما يعوض هزائمها تحت مسميات جديدة".
وفي ما خص وجود ايران الإستشاري العسكري في سوريا، فقال السفارة في بيانها أنه "لا يحتاج إلى إذن من أحد لأنه جاء أساسا بطلب من الحكومة السورية الشرعية، وبتنسيق وتعاون كامل بين البلدين".
وأضافت "ولكون المبعوث الأميركي عمل سابقا في لبنان، لا بد أنه يعلم جيدا كيف وقفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب لبنان، حكومة وشعبا، في مسعاه الى تحرير أراضيه عندما كانت ترزح أجزاء كبيرة منها تحت نير الإحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي كانت تقف أميركا متفرجة، وداعمة للكيان الصهيوني".
وتوجهت الى هيل بالقول "الحرص على الحفاظ على سيادة لبنان واستقلاله وعزته وكرامته لا يكون من خلال التغاضي عن التهديدات الإسرائيلية المتكررة للبنان أرضا وسماء ومياها، والسكوت عن الإنتهاكات التي يرتكبها هذا الكيان يوميا تحت أنظار الإدارات الأميركية المتعاقبة التي كانت وما زالت تقدم الدعم المطلق والسخي والأعمى الى هذا الكيان".
وأضافت "إن لبنان، كما نراه، أصبح اليوم بفضل قيادته الحكيمة وحكومته وشعبه وجيشه ومقاومته المسؤولة، رقما صعبا في المعادلات الإقليمية بحيث أصبح حصينا وعصيا على إملاءات الآخرين وأعدائه، فلا يسمح لأي طرف كان بأن يملي عليه القرارات الخاطئة".
ولفتت الى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي إطار العلاقات الثنائية مع الحكومة اللبنانية والتواصل معها والتعاون المشروع مع كل الأحزاب والتيارات السياسية والإجتماعية، تواصل دورها البناء في المساعدة على تكريس الإستقرار والأمن في لبنان وإزدهار هذا البلد الشقيق ورقيه، وتستمر في العمل في إطار العلاقات الثنائية والإقليمية لترجمة هذا الواقع".
وأكدت السفارة أن ايران "لن تدخر جهدا لأي تعاون مع الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني الباسل والمقاومة المفتخرة".
When Iran says hezbollah now controls 70% of the Lebanese parliament and that Iran controls 4 Arab capitals that is not considered 'Meddling'?!
Iran is simply stating facts. Lebanon and the other 4 Arab capitals you mention allowed this to happen.
lol @ "Iran is simply stating facts"
Iran arming hezbollah is not meddling?
Iran arming the huts is not meddling?
Iran inciting the shia in every Arab country ( Lebanon, Bahrain, Saudi Arabia, etc) is not meddling?
Cutie;
I was in the Indonesian rain forest heading a group of young beautiful and educated women to help earthquake victims.
this is nuts! deleting the comments of the only real and genuine woman on this forum is an act of war between genders. Regardless, as I said I would kick the canadian in the nuts but alas he does not have any.
lol @'bla shia bla' "the only real and genuine shia christian of european parents and stock market listings"
'You can take the shia out of Iran to Canada but you cannot take Iran out of the shia in Canada'.