"المستقبل": المواقع الشرعية ليست سهلة المنال والحملة عليها من خارج الحدود

Read this story in English W460

رأت كتلة "المستقبل" النيابية في دعوات تاجيل انعقاد القمة العربية الاقتصادية في بيروت مخالفة لقواعد العمل العربي المشترك، مشددة من جهة أخرى أن الاجهزة الامنية لن تكون هدفا سهل المنال لحملة الاستقواء عليها.

وأعربت الكتلة في بيان صادر عنها بعد اجتماعها الاسبوعي عن استغرابها لما "أحاط القمة من دعوات ومواقف وتشنجات تقع في خانة المزايدات الداخلية التي لا تمت الى المصلحة الوطنية بصلة، وتسيء في مكان ما الى قدرة لبنان، الدولة والشرعية والمؤسسات، في مقاربة حدث كبير على مستوى القمة العربية الاقتصادية".

‎ورأت الكتلة ان ما رافق الاعتراض على مشاركة الدولة الليبية في القمة، واللجؤ الى الشارع لترجمة هذا الاعتراض والاقدام على انزال العلم الليبي عن الاعمدة واحراقه على الصورة التي ظهرت في احد شوارع بيروت ومحيط المقر الذي ستنعقد فيه القمة ، هو "امر يسيء لهيبة الدولة اللبنانية ولا يفيد قضية الامام المغيب موسى الصدر في شيء، ويعزلها عن كونها قضية وطنية وعربية وانسانية ليحصرها في النطاق الضيق الذي وضعت فيه ".

وقالت أيضا أن "الدعوات المتلاحقة لتأجيل القمة على خلفية عدم دعوة النظام السوري لحضور القمة، وهي دعوات تخالف الحد الادنى من قواعد العمل العربي المشترك والآليات التي تعني جامعة الدول العربية في هذا الشأن".

وشددت في هذا الاطار على أن "انعقاد القمة في موعدها، والتضافر على توفير مقومات سلامتها ونجاحها مسؤولية تقع على كل المعنيين باعادة تأهيل لبنان للادوار الطليعية في محيطه العربي".

وتوقفت الكتلة عند "حملة التحريض والتطاول والاسفاف المهين التي قامت بها جهات اجتمعت في بلدة الجاهلية على النيل من كرامة رموز كبيرة في الدولة ، والطعن بمهمات ومسؤوليات قيادات ومواقع قضائية وامنية تاريخها مشهود في خدمة الدولة ومؤسساتها الشرعية والعمل على تطبيق القانون وحماية السلم الاهلي في اصعب الظروف".

‎وأعربت هن أنسفها أن "تجري تلك الحملة على مسمع من ممثلي جهات رسمية واحزاب وقوى سياسية مشاركة في الحكومة والسلطة، يتخذونها غطاء للاستقواء على الدولة والمؤسسات".

وأضافت "ان كتلة المستقبل النيابية التي تضع تلك الحملة في خانة الرسائل التي تنفذ بتوجيهات من خارج الحدود، تؤكد على ان موقع قيادة قوى الامن الداخلي وموقع النيابة العامة التميييزية وسائر المواقع الشرعية في الدولة لن تكون اهدافاً سهلة المنال، لا اليوم ولا غداً ولا في اي وقت، مهما تعددت وجوه الاستقواء الداخلي والخارجي ومهما علا صراخ المتطاولين على الكرامات".

وأكدت أن "القانون كفيل بان يحمي الدولة ورجالاتها ومؤسساتها بمثل ما هو كفيل بملاحقة الخارجين عليه والمسيئين لصورة الدولة ولو طال الزمن".

التعليقات 1
Thumb marcus 18:15 ,2019 كانون الثاني 15

They “insulted the dignity of major symbols of the state and they questioned the missions and responsibilities of judicial and security leaders,” Mustaqbal added.

and you and your party of the past enabled them and are their partners.