مقتل 4 جنود أميركيين في تفجير انتحاري ضد دورية للتحالف في منبج

Read this story in English W460

قتل 15 شخصاً الأربعاء بينهم تسعة مدنيين و4 جنود أميركيين من قوات التحالف الدولي جراء تفجير انتحاري استهدف دورية للتحالف وسط مدينة منبج في شمال سوريا وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية.

وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس عن ارتفاع حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الى "15 قتيلاً بينهم تسعة مدنيين على الأقل بالاضافة الى خمسة مقاتلين محليين تابعين لقوات سوريا الديموقراطية كانوا يرافقون دورية التحالف الدولي".

وتسبب التفجير وفق المرصد، بمقتل عنصر أميركي على الأقل من قوات التحالف، الذي لم يصدر عنه أي تعليق ازاء هذا التفجير أو وقوع قتلى في صفوفه.

وكانت حصيلة أولية للمرصد أفادت عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل بالإضافة الى عنصر أميركي، وإصابة عنصر آخر بجروح بليغة.

واستهدف التفجير الانتحاري وفق المرصد، مطعماً في وسط مدينة منبج، التي يسيطر عليها مقاتلون عرب وأكراد ينضوون في صفوف مجلس منبج العسكري، التابع لقوات سوريا الديموقراطية.

وتضم المدينة ومحيطها مقرات لقوات التحالف لا سيما الأميركية.

وقال عبد الرحمن إن "انتحارياً أقدم على تفجير نفسه عند مدخل المطعم أثناء وجود عناصر دورية أميركية تابعة للتحالف داخله".

وأضاف "إنه الهجوم الانتحاري الأول الذي يطال بشكل مباشر دورية للتحالف الدولي في مدينة منبج منذ عشرة أشهر".

وبعد وقت قصير من وقوعه، تبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم. وأفادت وكالة أعماق الدعائية التابعة للتنظيم في بيان نقلته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام "هجوم استشهادي بسترة ناسفة يضرب دورية للتحالف الدولي بمدينة منبج".

وتقدم قوات التحالف الدولي التي تستهدف التنظيم المتطرف في سوريا منذ العام 2014، الدعم لقوات سوريا الديموقراطية التي تقود آخر معاركها ضد الجهاديين في شرق سوريا.

وفي تغريدة باللغة الانكليزية على تويتر، كتب المتحدث باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش "الإرهاب يضرب مدينة منبج الآمنة. انفجار في سوق المدينة المزدحم".

ويأتي هذا التفجير بعد أسابيع عدة من اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره المفاجئ بسحب كافة قواته من شمال سوريا بعدما حققت هدفها بـ"الحاق الهزيمة" بالتنظيم على حد قوله.

ورغم الخسائر الميدانية الكبرى التي مني بها خلال العامين الأخيرين، لا يزال تنظيم الدولة الاسلامية قادراً على شن هجمات داخل سوريا وخارجها. ويقتصر حضوره حالياً على البادية السورية الممتدة من وسط البلاد حتى الحدود العراقية. كما يتصدى لهجوم تشنه قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف في آخر جيب له في محافظة دير الزور شرقاً.

وفي المناطق التي تمّ طرده منها، يتحرّك التنظيم من خلال "خلايا نائمة" تقوم بوضع عبوات أو تنفيذ عمليات اغتيال أو خطف أو تفجيرات انتحارية تستهدف مواقع مدنية وأخرى عسكرية.

التعليقات 8
Thumb justin 16:37 ,2019 كانون الثاني 16

But didn't the shia say the USA created ISIS? I guess it is 'blowback' as gigahabib always said.

Thumb galaxy 17:30 ,2019 كانون الثاني 16

lol @ 'only the Syrian Army and Allies knows how'

Do you know of Lavrov ya heretic? He is the Russian Foreign Minister who once said: " Had the Russians not intervened Damascus would have fallen into rebel hands in 2 weeks". What he said is testimony to the credibility of your claim:)

Thumb thepatriot 19:22 ,2019 كانون الثاني 16

And please explain to me Mastica what is the difference between a salafi and you? You are both bearded extremists, religious radicals with a culture of death. The rest is irrelevant details...

Thumb thepatriot 19:23 ,2019 كانون الثاني 16

Not everyone has your culture of Death Mastica. Well you salafi brothers also do...

Thumb chrisrushlau 18:28 ,2019 كانون الثاني 17

Gigahabib knows what's going on.

Thumb galaxy 16:55 ,2019 كانون الثاني 16

Doesn't Daesh know where Iranian embassies, hotels, restaurants, etc are? Why do they always target western or gulf targets?

Thumb galaxy 17:23 ,2019 كانون الثاني 16

They were not ISIS ya irani. ISIS are the ones you and your terrorist militia put on Al Mahdi schools air conditioned buses and served them home made meals.

Thumb Crispy 19:18 ,2019 كانون الثاني 16

Brother Mystic the same false flags.
-Michel Samaha was tasked by Bashar and Ali Mamlouk to bomb Lebanese targets and blame AlQaeda.
-The Free Sunni Brigade in Baalbek claimed two suicide bombings that killed Lebanese army soldiers. It turns out the brigade was affiliated with Hezballah.
- Pro Assad MP Talal Arslan: The Same Attackers behind the two mosques in Tripoli and Dahieh explosions. The perpetrators are the same in all bombing and they aim at causing a sectarian strife in the country through threatening the security situation. Turns out the Tripoli attacks were committed by Rifaat Eid on orders Bashar and Ali Mamlouk.