تكهنات بشأن احتمال ذهاب كيم جونغ أون إلى قمّته مع ترامب في هانوي بالقطار

Read this story in English W460

زار وفد كوري شمالي مدينة في فيتنام تقع على طريق خطّ مهمّ لسكك حديدية مع الصين، ما أثار تكهّنات بشأن احتمال ذهاب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى هانوي عبر القطار أو السيارة لعقد قمّته المرتقبة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأوفدت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية فرقاً عدة إلى فيتنام قبل اللقاء المقرر في 27 و28 شباط/فبراير لكن لم تُعطِ السلطات توضيحات بشأن تحركات هذه الفرق.

وقال مصدر في فيتنام مطلع على برمجة لقاءات دبلوماسية رفيعة المستوى الثلاثاء لوكالة فرانس برس إن عدة ممثلين من كوريا الشمالية زاروا منطقة حدودية مع الصين الاثنين.

وصرّح هذا المصدر من دون الكشف عن هويته أن "فريقاً من كوريا الشمالية كان في لانغ سون الاثنين. ذهب إلى هناك بالسيارة انطلاقاً من هانوي".

وكان قد وصل الموفد الكوري الشمالي الخاص كيم هيو شول إلى بكين الثلاثاء قبيل توجهه إلى فيتنام للقاء نظيره الأميركي ستيفن بيغون للتحضير لقمة ترامب -كيم، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية. ومن المتوقع أن يتوجه إلى هانوي على متن طائرة في وقت لاحق اليوم.

وأفادت قناة "أساهي تي في" اليابانية أن وفداً كورياً شمالياً توجه إلى محطة قطارات في لانغ سون، وهي مدينة قريبة من الحدود مع الصين في شمال فيتنام وقد تفقد الطرقات.

وليس هناك مطار في لانغ سون وقد بدأت تنتشر تكهنات حول احتمال قيام الزعيم الكوري الشمالي بالرحلة بين الصين وفيتنام بالقطار أو بالسيارة.

ومن أجل قمّته الأولى مع ترامب في حزيران/يونيو، توجه الزعيم الكوري الشمالي إلى سنغافورة على متن طائرة قدمتها بكين.

وقد تستغرق الرحلة بالقطار بين بيونغ يانغ وهانوي عبر بكين ولانغ سون، أكثر من ستّين ساعة وتمتدّ على مسافة تبلغ قرابة أربعة آلاف كيلومتر.

ونقل موقع "ان كاي نيوز" الإخباري في سيول عن مصدر قوله إن مثل هذه الرحلة ستخلق "الكثير من المشاكل" لأنها ستتسبب باضطرابات في شبكة القطارات الصينية الفائقة السرعة، جراء بطء القطارات التي يستخدمها القادة في كوريا الشمالية.

وهناك خيار آخر لكيم هو أن يذهب بالقطار إلى بكين، وهو أمر قام به مرات عدة، وأن يستقلّ طائرة إلى هانوي.

ولم تؤكد كوريا الشمالية انعقاد القمة الأسبوع المقبل.

التعليقات 0