"المستقبل": هناك عملية غدر سياسي تستهدف الحريري

رأت كتلة "المستقبل" النيابية أن قرار المجلس الدستوري بإبطال نيابة ديما الجمالي في طرابلس، "كيدي بامتياز"، معتبرة أن هناك عملية غدر سياسي.

وقالت النائب بهية الحريري بعد اجتماع الكتلة الاستثنائي الخميس "خلفيات صدور قرار المجلس الدستوري سياسية وكيدية بامتياز وهذا يشكل سقطة دستورية".

وأضافت "إن الكتلة تشعر بعملية غدر سياسية استهدفتنا واستهدفت الرئيس الحريري، مشددة على أن "اساليب الطعن في الظهر واستخدام أرفع المواقع القضائية وسيلة لتصفية الحسابات السياسية، لن تثنيها عن قرارها بوجوب حماية المجلس الدستوري من الدخلاء على المهمات المنوطة به، واصرارها على الذهاب للانتخابات الفرعية في دائرة طرابلس، والوقوف الى جانب الزميلة ديما جمالي التي اثبتت خلال اشهر قليلة من عملها النيابي كفاءة علمية وحضوراً مميزاً كانا محل تقدير وثناء المواطنين في مدينتها خصوصاً ولبنان عموما".

عليه، شددت على ضرورة أن تكون "الانتخابات الفرعية ردا صارخا لاعلان من يمثل المدينة تحت قبة البرلمان".

وكانت كتلة "الكرامة الوطنية" أعلنت في مؤتمر صحفي أن قرار المجلس الدستوري "هرطقة دستورية وسياسية"، منددة بقرار المجلس إعادة إجراء الانتخابات"، مطالبة بإعلان غوز طه ناجي "بسبب الفروق البسيطة بالكسور".

وقال النائب فيصل كرامي أنه سيجدد الطعن بقرار المجلس الدستوري. ومن الجدير الذكر أن قرارات المجلس لا تقبل الطعن، إذ انه يحق له ان يتخذ قرارا بإعادة الانتخابات أو بإعلان فوز مرشح على آخر، هذا ما ينص عليه قانون المجلس الدستوري، فقط.