مقتل إسرائيلي وإصابة إثنين آخرين بجروح في هجوم بالضفة الغربية

Read this story in English W460

أعلن الجيش الاسرائيلي الأحد أن إسرائيليا قتل وأصيب إثنان آخران بجروح في هجوم يرجح أن يكون فلسطيني قام به واستخدم فيه سلاح ناري وسلاح أبيض في الضفة الغربية المحتلة.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع الاستعداد لاجراء الانتخابات الاسرائيلية في التاسع من نيسان /ابريل القادم.

وفي حين سارع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الى التشديد على تصميم اسرائيل على اعتقال "الارهابيين" الذين يقفون وراء الهجوم، أشادت به حركة حماس ووصفته ب"البطولي".

وقال الناطق باسم الجيش "أن اسرائيليا قتل في هذا الهجوم بأيدي إرهابي يبدو أنه فلسطيني"، في حين أفاد مسعفون أنهم عالجوا "اسرائيليين أصيبا بجروح خطيرة في الهجوم ".

واوضح الناطق جوناثان كونريكوس أن الجريحين، وأحدهما جندي، أصيبا باطلاق النار قرب مستوطنة أرييل جنوب غرب نابلس.

وأضاف الناطق "أن الهجوم بدأ عندما هاجم الجاني جنديا بسكين واختطف سلاحه عند مفترق مستوطنة أرييل جنوب غربي نابلس" على مقربة من قريتي بروقين وبرقة الفلسطينيتين .

واوضح من دون تقديم تفاصيل، أن المهاجم تمكن من السيطرة على سيارة انتقل بها الى قرية بروقين الفلسطينية القريبة بعد أن أصاب اسرائيليين آخرين بجروح خطيرة.

وتابع أن المهاجم الفلسطيني لا يزال فارا و"أن هناك عملية مطاردة جارية".

وقال مسعفون إنهم قاموا "بنقل رجلين إسرائيليين في ال16 وال20 من العمر الى المستشفى مصابين بجروح من طلقات الرصاص وفي حالة خطيرة".

ولم يقدم المتحدث معلومات حول هوية الفلسطيني وما اذا كان ينتمي الى مجموعة مسلحة أم أنه تصرف بمفرده.

-"أوج عملية ملاحقة"-

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ اكثر من خمسين عاما هجمات متقطعة ضد اسرائيليين نفذها في معظم الأحيان بشكل فردي فلسطينيون بسكاكين او عبر عمليات دهس، وبدرجة أقل بسلاح ناري.

وقال نتاناهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية "نحن في أوج عملية ملاحقة الإرهابيين في مكانين مختلفين بمنطقة أرييل، سنلقي القبض عليهم وسنحاسبهم مثلما فعلنا في جميع الحالات السابقة".

وتابع نتانياهو "أشد على أيدي جنود الجيش وعناصر الشين بيت (الامن الداخلي) والأجهزة الأمنية الذين يلاحقون الإرهابيين"، مضيفا "سنلقي القبض عليهم وسنحاسبهم مثلما فعلنا في جميع الحالات السابقة".

وأشادت حركة حماس بالهجوم في الضفة الغربية ووصفته ب"البطولي".

وقالت في بيان لم يتبن مسؤولية الهجوم "إن العملية تأتي ردا على انتهاكات جرائم الاحتلال الإسرائيلي وما يجري في القدس والمسجد الأقصى، وردا على انتهاكاته بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية".

وشددت حماس على "أن خيار المقاومة بكافة أشكالها هو الخيار الأقوى والأنجح لردع الاحتلال، وإفشال مخططاته، وحماية حقوق شعبنا ومقدساته والدفاع عنه."

كما تطرق نتانياهو الى موجة التصعيد الاخيرة في قطاع غزة.

وقال في هذا الصدد ان اسرائيل "تنظر ببالغ الخطورة إلى إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على أراضينا خلال نهاية الأسبوع".

وشدد على أن حماس "تتحمل المسؤولية عن كل هجوم ينطلق من قطاع غزة، سواء كان متعمدا أو عن طريق الخطأ. ولهذا السبب قمنا بتوجيه مئة ضربة موجعة لحركة حماس".

وكان الجيش الاسرائيلي قصف صباح الجمعة قطاع غزة بكثافة، رداً على إطلاق صواريخ من القطاع مساء الخميس تجاه تل أبيب، وشنّ غارات على عشرات المواقع التابعة لحركة حماس.

التعليقات 1
Thumb chrisrushlau 16:00 ,2019 آذار 17

It might help if we knew what government classification the victim was in. About five sixths of Israelis, not counting those denied citizenship unfairly, such as residents of Gaza, most on the West Bank, and refugees in other countries, are deemed Jewish under Israeli "law". This raises the question, which applies to Lebanese in their own way: how do you tell which sect someone is in? Israel blurs this distinction by sometimes considering being Jewish a biological classification, a heritable trait, like hemophilia, while other times treating it like a cultural value, as in the phrase "Jewish and democratic state". In the US whiteness is generally considered a heritable trait, and a very weak albeit good one, so that if a black and a white have a baby, the baby is black. This is resumably a way for the whites to keep themselves pure. Pure nonsense, right?