ابراهيم: أستخدم عبارة العودة الطوعية للنازحين وغير معني بالخلاف السياسي

Read this story in English W460

أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أنه مع العودة الطوعية غير المرتبطة بالحل السياسي للنازحين السوريين، لافتا الى أنه غير معني بالخلاف السياسي حول هذا ملف.

وقال ابراهيم في حديث الى صحيفة "الاخبار" الخميس "التنسيق الامني مع سوريا الى ابعد من المرحلة الحالية، فمنذ ما قبل الحرب السورية، لم ينقطع ما بين الامن العام والاجهزة الامنية الموازية في سوريا، لكنه صار لاحقاً اكثر الحاحاً بعد اندلاعها، وصعود موجة الارهاب والتطرف. لم يبدأ التنسيق الامني مع النزوح، بل يصعد الى سنوات طويلة".

وأوضح أن "طبيعة عملنا آلت الى استمرار هذا التنسيق ومضاعفته بعد تدفق اعداد هائلة من النازحين السوريين قاربوا نحو مليونين، ونحن مسؤولون عن العبور من سوريا واليها، وكذلك هو دور الاجهزة السورية"، مشيرا الى أن "هذا التنسيق اداري يختص بالعبور، وامني بمكافحة اي اخلال بالامن او ارهاب".

وأضاف زوّدنا السوريون معلومات وفيرة عن اعداد كبيرة من الارهابيين عبروا الحدود الى الداخل اللبناني، وبفضلها نجحنا سواء سمّى البعض ذلك تطبيعاً او فتح قنوات. ما يهمنا هو ما توصلنا اليه من نتائج اساسية في المواجهة مع الارهاب، فارتدّت ايجاباً مع لبنان".

وشدد ابراهيم على أن "الخلاف السياسي حيال ملف النازحين لست معنياً به، لأن عملي تقني محض. كلفني فخامة الرئيس المهمة، والمسؤولون الآخرون جميعاً على علم بهذا التكليف. لم يعترض احد يوماً على قناة التواصل الامنية التي اقودها".

ولفت الى أن "ثمة توجهان حيال عودة النازحين التي يريدها الافرقاء جميعاً، لكنهم يختلفون على المقاربة"، مضيفا "هناك مَن يقول بالعودة الآمنة ما دامت اضحت مناطق آمنة في بلادهم ما يحتم عليهم العودة اليها. العودة الآمنة قد لا تكون طوعية. كأن يقول اصحاب هذا الرأي ان دمشق ومحيطها آمنان، ما يوجب على النازحين منهما العودة اليهما شاؤوا أم ابوا. الرأي الآخر يتحدث عن عودة طوعية وفيهم مَن يربطها بالحل السياسي للحرب السورية التي لا يسع احد التكهّن بموعد الوصول اليه. قد يكون بعيداً، لكنه حتماً ليس قريباً في ضوء المعطيات التي تحوط في هذا الوقت بمسار هذه الحرب. كما هو بادٍ غير ناضج تماماً".

وتابع "ذلك هو مصدر اللغط القائم، وتداخلت فيه المواقف السياسية. انا استخدم عبارة العودة الطوعية التي هي ارادية، تفادياً لاستفزاز المجتمع الدولي، بل مراعاته والنازحين انفسهم".

وشرح أن "هذا التعبير الذي اعنيه - ويرتبط حصراً بعودة طوعية منبثقة من العودة الآمنة لكن غير المرتبطة بالحل السياسي - هو الاكثر ملاءمة ومرونة ويجنبنا اي انتقاد، وهو ايضاً اكثر شمولاً".

ورأى أن "مَن لا يريد العودة الى بلاده لا يمكننا ارغامه عليها. بل عليه ان يتيقن هو بالذات من زوال هواجسه ومخاوفه، من وفرة الاشاعات الرائجة، ويقتنع بأن رجوعه الى بلده وقريته لا يعرّضه الى اي اذى".

مصدرنهارنت
التعليقات 2
Thumb EagleDawn 14:25 ,2019 آذار 21

Evil eyes so clear in the picture. Cannot believe the iranian terror militia bombarded this loser to head of security.

Thumb justice 18:27 ,2019 آذار 21

A Man for All Seasons