رئيسة وزراء نيوزيلندا تأمر بإجراء تحقيق قضائي مستقل في مجزرة المسجدين

Read this story in English W460

أمرت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آرديرن الإثنين بإجراء تحقيق قضائي مستقل في المجزرة التي استهدفت مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في 15 آذار/مارس الجاري، مشيرة إلى أنّها تريد أن تعرف كيف تمكن مسلّح واحد من قتل 50 شخصاً.

وقالت آرديرن للصحافيين "من المهمّ أن لا يُترك أي تفصيل بدون تمحيصه لمعرفة كيف حصل هذا العمل الإرهابي وكيف كان بإمكاننا أن نمنع حدوثه"، مشيرة إلى أنّ التحقيق سيشمل أجهزة الاستخبارات والشرطة.

وواجهت أجهزة الاستخبارات والأمن النيوزيلندية انتقادات في أعقاب المجزرة لتركيزها على مخاطر التطرّف الإسلامي وإهمالها بقية مصادر الخطر.

وقالت رئيسة الوزراء إنّ "أحد الأسئلة التي نحتاج إلى الإجابة عليها هو ما إذا كان بإمكاننا أو ينبغي علينا أن نعرف أكثر".

وأضافت أنّ "نيوزيلندا ليست دولة مراقبة... لكن هناك أسئلة يجب الإجابة عليها".

واستبعدت آرديرن أن تعيد بلادها العمل بعقوبة الإعدام لتنفيذها بحق برينتون تارانت ( 28 عاماً)، العنصري الأسترالي المؤمن بنظرية تفوّق العرق الأبيض والذي اعتقلته قوات الأمن بعيد دقائق من إطلاقه النار على المصلّين في المسجدين في مجزرة راح ضحيّتها 50 مسلماً.

وقالت رئيسة الوزراء إنّ التفاصيل المتعلقة بالتحقيق الذي أمرت بإجرائه لا تزال قيد البحث لكنه سيكون شاملاً وستقدّم في نهايته اللجنة التي ستجريه تقريراً خلال فترة معقولة.

والمجزرة التي ارتكبها المتطرف الاسترالي وصوّرها بالفيديو وبثّ وقائعها مباشرة عبر فيسبوك أثارت صدمة كبرى في نيوزيلندا، البلد المعروف بتسامحه وبمستوى الجريمة المتدنّي فيه.

التعليقات 1
Thumb chrisrushlau 15:38 ,2019 آذار 25

New Zealand had launched its entire corps of marines, numbering some seventy or eighty elite forces, on its navy, consisting of a retired oiler fitted with a flat surface for landing and launching Paper-Cup attack-destroy aircraft, with sealed orders reportedly directing that the first Muslim unprotected island encountered, omitting any belonging to Indonesia, shall be liberated. The operation is entitled, "TBD Freedom". Did NA participate in either Iraqi Freedom II or Enduring Freedom (Afghanistan)? I don't know what Iraqi Freedom I was. I think NZ got in on one of those, teaching its people what a "hajji" is in military parlance. "Harmful content", indeed. Political correctness is the method of liberal fascism. No, or only very few, assassinations required. Most torture self-inflicted.