جولة للحريري في طرابلس: سيدر مشروع متوازن وسيكون لكل المناطق حصة منه

قتم رئيس الحكومة سعد الحريري بجولة في مدسنة طرابلس التقى فيها كافة القيادات السياسية، قبل يومين من الانتخابات الفرعية التي تتنافس فيها مرشحته ديما الجمالي على المقعد السني الخامس.

ومن مركز الصفدي في طرابلس، اكد الحريري دعمه لجمالي، لافتا الى أن المدينة بحاجة ماسة لامثالها.

ولفت الى أن "كل المناطق اللبنانية سيكون لها حصص من "سيدر"، مؤكدا أن "ميزة سيدر أنه مشروع متوازن لكل لبنان ومن يريد أن يتأكد فأنا أشرح له".

وقال "طرابلس والشمال لهما حصة تفوق الـ 20 في المئة في سيدر الذي تقدر كلفة مجمل المشاريع فيه بـ 10,8 مليارات دولار في المرحلة الأولى، وكل المناطق اللبنانية سيكون لها حصص، لأن ميزة سيدر انه للمرة الأولى يوضع مشروع متوازن لكل المناطق اللبنانية".

وتوجه الى المشككين قائلا: "من لديه أدنى شك في هذا الأمر فليزرني، ولكن أن يعتلي المنابر الإعلامية ويتفوه بكلام فارغ فيكون كلامه كلاما ظالما لكل المناطق اللبنانية، لأن الشمال ليس وحده الذي يعاني مشاكل، ولكن المعاناة تصيب أيضا بعلبك، الهرمل، عكار، البقاع، الجنوب، بيروت، وكل المناطق لها حصة كبيرة ضمن سيدر، ولذلك أطلقنا على الحكومة إسم حكومة "إلى العمل".

وأضاف "طرابلس تألمت طيلة السنوات الماضية وكل لبنان متألم، ولكن لدينا أمل من خلال القرارات الصحيحة والتقشف ومنع الهدر".

وكانت تقارير تحدثت عن أن حصة طرابلس من سيدر لا تتجاوز 319 مليون ونصف فقط، أي نسبة قليلة جدا بالمقارنة مع عدد سكان المدينة وكبرها وفقرها.

وزار الحريري منزل اللواء أشرف ريفي الذي طوى منذ شهر معه صفحة خلافات سياسية حادة.

وتطرق الحريري في كلمته من دارة ريفي الى "سيدر"، فقال "ميزة ما حصل خلال مؤتمر "سيدر انه للمرة الأولى يكون هناك انماء متوازن يشمل كل المناطق اللبنانية، وقد جاء من يقول لنا ان لا حصة لطرابلس والشمال في مشاريع "سيدر"، لكن فعليا هناك حصة من هذه المشاريع لكل المناطق اللبنانية، هناك حصة للشمال، وتتجاوز حصة طرابلس العشرين بالمئة من اجمالي سيدر، هذا غير المشاريع الوطنية التي يستفيد منها كل لبناني، اكان في الشمال او في الجنوب او البقاع او بيروت او في كسروان وغيرها من المناطق".

وأضاف "فاذا انشأنا معملا للكهرباء في أي منطقة كان، في سلعاتا او الزهراني او الجية مثلا، سيستفيد منه كل اللبنانيون في كل المناطق".

وتطرق الحريري الى ملف العفو العام، فأعلن أن "هذا الموضوع تم ادراجه في البيان الوزاري، لكي لا يشكك احد في الموضوع، وقد اخذنا ثقة المجلس على أساس هذا البيان، فالعفو العام سيحصل".

كذلك، التقى الحريري كل من رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي والنائب محمد كبارة.