مواجهات بين قوى الامن وأهالي المنصورية

تجددت المواجهات لليوم الثاني على التوالي بين قوى الامن وأهالي المنصورية المحتجين على استكمال مد خطوط التوتر العالي في منطقتهم خوفا على صحتهم.

وحصل تدافع وتضارب بين الاهالي والقوى الأمنية بسبب محاولة دخول الأهالي إلى المنطقة التي يعمل فيها عمال وزارة الطاقة.

وتعرض بعض الاهالي الذين تقدمهم النائب الياس حنكش للضرب بالعصي على يد قوى الامن.

وعلت صرخات المحتجين وصبوا غضبهم ولومهم على نواب المنطقة وعلى مسؤولي التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية الذين لا يقدمون لهم الا الدعم الا عبر التصريحات على حد تعبيرهم.

وكان الاهالي قد قطعوا طريق بيت مري وسط وجود كثيف للقوى الأمنية، مؤكدين ان "هذه الوقفة مستمرة وهم بانتظار الحل لهذه القضية، وأنهم يستعدون للتصعيد في الساعات المقبلة وسيبقون في الشارع حتى تحقيق مطالبهم".

وسأل كاهن رعية سانت تريز الاب داني افرام: "كيف لوزيرة مارونية الا ترد على البطريرك الماروني وهل هذا هو العهد القوي؟".

وأكد الأهالي ان "منظمة الصحة العالمية حذرت من حدوث خطر محتمل في حال وجود خطوط التوتر العالي وهذا الامر كاف كي لا يمدونها، وطالما الحل موجود لن نقبل بمد هذه الخطوط".