مفاوضات ترسيم الحدود مع اسرائيل ستجري في الناقورة ولبنان يرفض "سقف زمني"

Read this story in English W460

فيما نقل مساعد وزير الخارجية الاميركي دايفيد ساتيرفيلد الى المسؤولين اللبنانيين، موافقة اسرائيل على بدء المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية المتنازع اليها، كشفت تقارير أن مكان هذه المفاوضات محدد في مقر الامم المتحدة في الناقورة.

وقالت صحيفة "الجمهورية" الاربعاء "إنّ مكان هذه المفاوضات محدّد في مقر الامم المتحدة في الناقورة بضيافتها ورعايتها وتحت علمها بمشاركة الوسيط الاميركي وحضور الجانبين اللبناني والاسرائيلي".

وأفادت أن "الوفد اللبناني سيكون عسكرياً مغطّى سياسياً، في حال انتهت المفاوضات الى اتفاق يوقعه جميع الاطراف".

وقد عاد ساترفيلد الى بيروت أمس الثلاثاء، ونقل الرد الاسرائيلي على المقترحات اللبنانية، وكان له لقاء مع وزير الخارجية جبران باسيل ورئيس الحكومة سعد الحريري و رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي اشار الى "أنّ الامور ما زالت تسير في المنحى الايجابي، لكن لا حسم حتى الآن".

وإذ اشار بري الى انّ ساترفيلد نقل موافقة اسرائيلية على الترسيم المتوازن في وقت واحد بين البر والبحر (مزارع شبعا خارج هذا الترسيم لارتباطها بالقرار 1701). قال "انّ هناك اموراً ما تزال في حاجة الى بحث وتدقيق، وننتظر ان يأتي المسؤول الاميركي بالرد الاسرائيلي عليها".

وعن ماهية النقاط العالقة، أوضح "انّ الاسرائيليين يطرحون وضع سقف زمني للمفاوضات مداه 6 أشهر، امّا موقف لبنان، فهو رفض تحديد أي سقف زمني للمفاوضات، بل إبقاؤها مفاوضات مفتوحة حتى التوصل الى اتفاق".

ومَرد الرفض اللبناني لربط المفاوضات بسقف زمني لها، هو الخشية من ان تعمد إسرائيل الى المماطلة وتضييع الوقت خلال فترة الستة أشهر.

يشار الى أن الجانب اللبناني أصر على مشاركة اليونيفيل في هذه المفاوضات التي ستكون بوساطة أميركية.

وأضاف ستريفيلد الى جدول لقاءاته أمس قائد الجيش العماد جوزف عون بما يعني ان تفاصيل ‏لوجستية تتصل بالمفاوضات المحتملة في شأن الترسيم بدأت تطرح في الاتصالات التمهيدية‎.‎

التعليقات 1
Missing phillipo 18:00 ,2019 أيار 29

As the demarcation of borders is a political and national matter, why does a military force (and an external one at that) UNIFIL have to be involved?