منصور يلتقي عون: مقررات الجامعة العربية بشأن سوريا ليست في مصلحة لبنان

أوضح وزير الخارجية والنغتربين عدنان منصور أن لبنان تحفظ على المقررات الأخيرة للجامعة العربية لأنها كانت تحمل بنودا خطيرة وهي لا تتناسب مع موقف لبنان.

وصرح منصور بعد لقائه رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون اليوم الثلاثاء، أنه "لقد حذرنا منذ أشهر وقلنا إننا نشتم رائحة التدويل، وسألنا هل نريد فعلا الإصلاح والحل السياسي أو هو تغيير النظام الذي نطمح اليه؟".

وقررت الجامعة الاعتراف بالمجلس الوطني كممثل للشعب السوري، وسيعلن ذلك في تونس في 24 شباط، ورأى منصور أن "الأمر خطير جدا وهكذا نخرج عن الحل السياسي".

كما شدد على أن "هناك بند هو الأخطر يقول إنه يجب توفير كافة أشكال الدعم المالي والمعنوي للمعارضة السورية"، معتبرا أنه "علينا أن نتطلع الى مصلحة لبنان في الدرجة الأولى وأن نبتعد عن الحساسيات والكيدية".

وقد قررت الجامعة العربية الأسبوع الماضي تجميد عمل بعثة المراقبين العرب في سوريا وفرض عقوبات اقتصادية إضافية عليها.

أما عن الأزمة الحكومية التي يعيشها لبنان، فرأى منصور أن "المسألة اختلاف في وجهات النظر، لا بد من ايجاد الحل لها".

وشهدت جلسة مجلس الوزراء في الأول من شباط مواجهات عدة عند طرح ملف التعيينات على الطاولة حيث اعترض وزراء "التيار الوطني الحر" على أسماء اقترحها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لمناصب عدة، فقام الأخير برفع الجلسة رافضا الدعوة إلى جلسات جديدة حتى يتم حل أزمة التعيينات.