رئيس المحكمة الدولية :لا نبحث ملف شهود الزور إلا باتفاق لبنان مع مجلس الأمن لبحثه

Read this story in English W460

أكد رئيس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ديفيد باراغواناث أن قضية "شهود الزور" ليست "من اختصاص" المحكمة للنظر إلا إذا "توصلت حكومة لبنان إلى اتفاق مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن يمنحنا الاختصاص للنظر في هذه المسألة".

وقال باراغواناث في أول تصريح مصور له عبر أشرطة فيديو "عن أسئلة شائعة" نشرت على موقع المحكمة الرسمي الخميس "إنّ لكلمة شاهد معنيين مختلفين فيمكن أن تشير إلى ما يدلي به شخص أمام محكمة أو هيئة قضائية ويمكن أيضًا أن تشير إلى شخص شَهِد أمرًا ويمكنه التكلّم عمّا شَهِد".

وفي الحالة الثانية أشار باراغواناث إلى أنها انتهت بالإفراج عن الضباط الأربعة إذ قال "عام 2009 قدم المدّعي العام (دانيال بلمار) إلينا وقال إنّ الضباط الذين احتجزوا أفرادٌ لا نملك أدلة كافية بحقهم لإثبات التهم الموجّهة إليهم".

وتابع "عندئذ، أصدر قاضي الإجراءات التمهيدية، بناءً على طلب، قرارًا بالإفراج عن الضباط، منهيًا بذلك إجراءات المحكمة في هذا الشأن".

وتعتبر قضية شهود الزور ملف ساخن على الساحة الداخلية اللبنانية إذ يعتبر فريق 8 آذار أنه بالتحقيق مع هؤلاء الشهود (منهم محمد زهير الصديق وابراهيم جرجورة وغيرهم) "نصل إلى الحقيقة" وأسقطوا حكومة الرئيس سعد الحريري في 12 كانون الثاني 2011.

إلا ان الحكومة الحالية لم تبحث الملف حتى الآن وتم تمويل المحكمة وتجديد عملها إلى جانب إصرار حزب الله والتيار الوطني الحر وآخرين على فتح الملف إذ قال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله متوجها إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الأول من كانون الأول الماضي "التزامك بالعدالة وأن وطنيتك وسنيتك تفرض عليك إنصاف مظلومين آخرين، الضباط الأربعة وبينهما إثنين من طائفتك السنية المحترمة وموظفون آخرين أن تنصفهم" من خلال فتح الملف.

وأضاف باراغواناث اليوم الخميس أنه "ليس للمحكمة اختصاص للنظر في هذه المسألة فاختصاصنا يقتصر على ما نصّ عليه النظام الأساسي والنظام الأساسي يمنح المحكمة اختصاصًا للنظر في اعتداءات محددة حصدت قتلى وإصابات جراء أربعة تفجيرات".

إلا أنه استدرك بالقول "وإذا توصلت حكومة لبنان إلى اتفاق مع الأمم المتحدة ومجلس الأمن يمنحنا الاختصاص للنظر في هذه المسألة فإننا سنتولى هذه المهمة بالتأكيد لذا، لا يسعنا الفصل في هذه المسألة ما لم يتم ذلك الاتفاق".

وعن الإغتيالات الأخرى أوضح رئيس المحكمة الدولية أنه "يقتصر على ما نص عليه النظام الأساسي الممتدة من 1 تشرين الأول 2004 إلى 12 كانون الأول 2005 فإذا ما تبين أن الجرائم التي وقعت خلال تلك الفترة متلازمة وفقا لمبادئ العدالة الجنائية وأن طبيعتها وخطورتها مماثلتان لطبيعة وخطورة اعتداء 14 شباط 2005 تكون المحكمة عندئذ مختصة للنظر فيها".

وشرح أن قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين خلص إلى الآن "إلى قيام ثلاث قضايا متلازمة".

اما في ما يتعلق بالإعتداءات التي وقعت بعد 12 كانون الأول 2005 "فليست المحكمة صاحبة اختصاص بشأنها ما لم يوافق كل من لبنان والأمم المتحدة ثم مجلس الأمن في مرحلة تالية على أن تتولى المحكمة النظر فيها" بحسب ما تابع باراغواناث.

كما أشار إلى أن إصدار قرار بشأن الإغتيالات ومحاولات الإغتيالات الثلاثة أي تلك التي استهدفت الوزر السابق مروان حمادة والأمين العام السابق للحزب الشيوعي جورج حاوي والوزير السابق إلياس المرّ تعني "بصورة أولية أن الأدلة، في حال قبولها، كافية حتى تقرر محكمة ما بدون أي شك معقول أن فردًا متهمًا مسؤول في إطار ذلك الإعتداء

إلى ذلك ذكّر باراغواناث أن تحقيق سيادة القانون "يقتضي مساءلة مرتكبي الجرائم كافةً أمام المحاكك".

وأمل "أن يعودوا إلى لبنان عاجلاً وليس آجلاً (المتهمين) في غياب أي حسّ بالإفلات من العقاب وأن يُعترَف للمحاكم اللبنانية بأنها قادرة على التصدي لتلك المسائل وأنها ستتصدى لها فعلاً" متابعا "وجودنا مؤقّت، ونتطلّع إلى إنجاز عملنا على وجه السرعة".

يشار إلى أن باراغواناث عين في العاشر من تشرين الأول الفائت على خلفية استقالة سلفه القاضي أنطونيو كاسيزي لأسباب صحية. وتوفي بعدها كاسيزي في ليل الثاني والعشرين من الشهر عينه.

مصدرنهارنت
التعليقات 6
Thumb jcamerican 17:12 ,2012 آذار 01

I want to understand what evidence the court has. They started with the arrest of four generals, then they said it was a mistake. What evidence do they have in pursuing this case except for hearsay.

Default-user-icon 4G (ضيف) 18:10 ,2012 آذار 01

jcamerican,you are an imbecile,you just have to wait for that evidence.Evidence will be presented at the appropriate time.You and all your monkeys might get to excited if you get hold of the mountain of evidence the tribunal has against your murderious Hero's.I suggest you should start raising funds for a good legal team to defend the murderess.Justice is coming.

Thumb jcamerican 22:13 ,2012 آذار 01

4G You are the imbecile. You can wait for the grass to grow so you can eat it. You are assuming Hizballah is guilty, like you assume that I was Lebanese. Do you know who was accused for Lockerbie Pan Am bombing for years. Go do your research. The knowledge I forgot, is 100 times what you know now.

Default-user-icon the-judge (ضيف) 08:08 ,2012 آذار 02

I agree with you, I think that they have been preparing their coup on Lebanon since years, and accusation is really something easy when they own all the Media. I would like to add in addition to lockerbie, the 11 september 2001 when they all accused Benladen who was ill and sick and living in Bora bora and probably dead.

Default-user-icon 4G (ضيف) 09:28 ,2012 آذار 02

Jcamerican,no disrespect intended.However I wholly believe you are an imbecile, for your narrowed minded comments.And I'm not assuming I'm convinced the criminal Syrian regime and their cohorts are guilty of all charges.And if evidence is presented at your convenience I'm sure you might mishandle it ie interfere with witnesses or worse you might self harm.Then the special tribunal might be liable and again what's worse i will feel a loss.

Thumb chrisrushlau 19:38 ,2012 آذار 01

The evidence is cell phone records at the time that the cell phone company was penetrated by Israeli spies.
As for the contribution of the STL to the health of law in Lebanon. What will the people of Lebanon do when (if) they see "these case handled properly"? They will remember what justice is? How could they have forgotten it? Because the foreign powers distorted their democracy? So other foreign intervention will remind them again?
If Shiites are the majority of Lebanese, if Hezbullah speaks for all Shiites, and if Hezbullah invited the Syrians in to protect Lebanon from the militias supported by the foreign powers, then the only lesson in justice the Lebanese people need now is for the STL, Maureen Connelley, and the rest of the racist-genocidal (i.e., pro-Israel) "international community" to leave Lebanon alone. Bandits!