14 آذار: للاستعانة بالمجتمع العربي والدولي لحماية الحدود اللبنانية مع سوريا

Read this story in English W460

رأت قوى الرابع عشر من آذار أن أحداث طرابلس الأخيرة "ناجمة عن محاولة النظام السوريّ تصدير أزمته بإتجاه لبنان، تنفيذاً لتهديدات بشّار الأسد بإشعال لبنان والمنطقة ردّاً على انهياره داخل سوريّا".

وأضافت الأمانة العامة لـ"14 آذار" بعد اجتماعها الأربعاء أن اشتباكات عاصمة الشمال "محاولةً من (الأسد) لترجمة مزاعمه بأنّ طرابلس بؤرة تؤوي إرهابيين، وتهدف أيضا "لضرب إحتضان طرابلس والشمال للثورة السوريّة وللنازحين السوريين".

وفي هذا السياق، شددت الأمانة العامة على "تمسّكها بدعم الثورة السوريّة سياسياً وبدعم النازحين السوريين إنسانياً".

كما شجبت "طريقة الإستدراج التي لجأ جهاز الأمن العام إليها في توقيف الشاب شادي المولوي، والتي بدا واضحاً أنّ المقصود منها كان إثارة ردود فعل لا يسهل السيطرة عليها".

الى ذلك، طالبت قوى "14 آذار" "القضاء في هذا المجال بتحقيق شفّاف بعيداً من التركيبات المخابراتيّة".

وبدأت الاشتباكات في طرابلس السبت الماضي بعد توقيف القوى الامنية الناشط الاسلامي شادي المولوي (27 عاما) للاشتباه بتورطه في "الارهاب".

واستدرج الأمن العام المولوي الى مكتب النائب محمد الصفدي في طرابلس بذريعة تقديم مساعدة مالية له.

وفي السياق نفسه، ذكرت الأمانة العامة الحكومة "بأنها لا يمكنها أن تستمرّ في التهرّب من مسؤولية توقيف اربعة متهمين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، جاء اتهامهم بموجب مذكرات صادرة عن المحكمة الدولية".

كما دعتها "إلى ضبط النفس لإخراج طرابلس نهائياً من الفوضى المسلّحة والدامية، ومن أجل أن تتمّ العودة إلى الدستور والقانون في كلّ لبنان".

وشددت على "دعمها إنتشار الجيش في طرابلس مع تشديدها على دخوله كلّ الأحياء بدون إستثناء، والأهمّ بدون تمييز أو إستنسابيّة".

وقد استقر الوضع في عاصمة الشمال الثلاثاء، وباشرت وحدة من الجيش إزالة الدشم والمتاريس التي اقيمت أخيراً، في منطقتي جبل محسن وباب التبانة، وحذرت قيادة الجيش من "انها ستتعامل بكل قوة وحزم مع كل محاولة لإعادة بنائها مجدداً".

في سياق آخر، أشارت الأمانة العامة الى "إنفلات السلاح غير الشرعي، السلاح غير الخاضع للدولة في كلّ المناطق"، وفي ضوء ذلك طالبت 14 آذار بلبنان منزوع السلاح، "من أجل استعادة الحياة الوطنية الى سياق سلمي ديموقراطي وصوناً للسلم الأهلي وحفظاً لأمان الناس ومصالحهم".

كما لفتت الأمانة العامة الى "موجة الإشاعات التي أطلقها جهاز أمني حول احتمال وقوع عمليات اغتيال تستهدف القيادات الوطنية في سعي واضح لترهيب الأطراف السياسية التي تقف في وجه العملية الإنقلابية المتنقلة ميدانياً ومؤسساتياً".

وأضافت أنه "إذا صحّت توقّعات هذا الجهاز فليعمل على انتزاع داتا الإتصالات من الوزارة المعنية التي تغطّي المتآمرين وتخفي المجرمين منذ محاولة اغتيال (رئيس حزب القوات اللبنانية) الدكتور سمير جعجع" في الرابع من نيسان الماضي.

وفي الختام، طالبت "14 آذار" "بالإستعانة بالمجتمع العربي والدولي لتحقيق هذا الهدف، وذلك بالإستناد الى القرارين الدوليين 1559 و1680، والقرار الدولي 1701 نفسه الذي يرتكز في بنوده ومندرجاته على القرارين السابقين".

التعليقات 5
Default-user-icon batata (ضيف) 16:06 ,2012 أيار 16

- they want to send weapons to Syria
- they want to help and support Syrian people who flee from Syria into Lebanon
BUT
- They want to control the border.

How exactly does it work? These people just never make any sense, khedon 3ala 7aki w she3er.
Thank God I'm an expat and don't have to live with such lack of logic on a daily basis.

Thumb jcamerican 18:02 ,2012 أيار 16

Anybody who came to help Lebanon, they came to help themselves to it. As long you are all weak to stand on your own, there will never be a free Lebanon.

Missing peace 01:07 ,2012 أيار 17

funny how you call those who change as cowards whereas your hero aoun changed 180degrees and you call him hero!!! the only coward is aoun to choose the protection of a militia he called terrorist when thousands of km away!! but then became their puppet!!!
oh! and by the way: aoun always said that lebanese politician HAD TO OBEY the syrians or else DIE; you always forget that... i guess as a hero you are, you would have died in their place no?

you are soooo funny FT

Missing cedars 02:33 ,2012 أيار 17

We have not learned from the 30yr war, the country is indeed surrounded by Syria and Israel. No one can change physics so if Israel is an enemy and Syria is as well, then unfortunately we have nothing but the sea as both neighbors are enemies. In order to change this fact, either Syria or Lebanon ruling political power has to change to have a peaceful/healthy relationship since the other neighbor is a lost case. The majority of people in Lebanon have paid in blood the cost of the last 30yrs of friendship with Syria, it's time for a change since the glass is broken and unrepairable.

Default-user-icon Trestgaf (ضيف) 15:16 ,2012 أيار 17

Syria also robbed our coffers not Hariri Mafia of which Jumblat was the primary blood sucker. Also, Syria told the Lebanese government about Mawlawi of Al Qaeda not the US. Syria also took up arms against the Lebanese army and security forces in Tripoli not the Salafi crazies. Thank you March 14 for clarifying things.