الناطق باسم المجلس الثوري في حلب وريفها:لا علاقة لنا بالخاطفين وبيانهم وصلنا من وسيط

Read this story in English W460

شدد الناطق باسم المجلس الثوري في حلب وريفها أبو عبدالله الحلبي على أن "لا علاقة" للمجلس بمجموعة الخاطفين التي نشرت صورا الخميس للحجاج اللبنانيين في سوريا قائلا أن البيان الذي تلقته قناة "الجزيرة" لم يصل للمجلس وعلم به من "وسيط مشترك".

وقال الحلبي في حديث إلى محطة "الجديد" بعد ظهر الجمعة "الخاطفون ليسوا على علاقة بمجلسنا (...) لا صلة لي مع هذه المجموعة لا من قريب ولا من بعيد وهناك وسيط بيني وبينهم أوصل لي بيانهم".

وكان قد نشرت "الجزيرة" مساء الخميس جوازات سفر وصور تعود للحجاج قالت أنهم تلقتم من مجموعة تطلق على نفسها اسم "ثوار سوريا - ريف حلب". وتكلم الحلبي للقناة حينها وقال "قررنا ابقاء المخطوفين اللبنانيين لأننا عرفنا ان بعضهم له يد ومتورط في الجرائم والمجازر التي يقترفها النظام وهم محتجزون قيد التحقيق".

إلا أن الحلبي قال اليوم الجمعة "نحن لم نتسلم نسخة من البيان ولكن عندما صدر وبما أننا في حلب أوضحنا ما هو البيان وأن لا علاقة لنا به".

وتابع "المجموعة الخاطفة أوصلت الصور بطريقة ما إلى الجزيرة وليس عبرنا" كاشفا أن "الخاطفين سيطلقون موقعا لهم على الإنترنت لينشروا مواقع فيديو للمخطوفين تثبت ما قالوه في البيان".

وأضاف قائلا "المجموعة قالت بانها تريد اعتذارا رسميا من الأمين العام (لـ"حزب الله" السيد) حسن نصرالله وانها لن تطلق سراح المخطوفين الا باطلاق حسين هرموش" أي المقدم في الجيش السوري الحر الذي هرب إلى تركيا ومن ثم ظهر عبر الشاشات الرسمية السورية في سوريا.

وأوضح الحلبي أن "مشكلتنا كمعارضين هي مع النظام ومع من يقف معه لأننا لسنا حيوانات كي يأتي من يقتلنا (..)الكلام أننا لسنا ضد طائفة معينة يقوله كل سوري وعندما أوضحت بيان الخاطفين كان لأنني ثائر كغيري".

وإذ لفت إلى أن مشكلة الخاطفين "مع نصرالله وبإذن الله سوف يفرجون عنهم بعد الإعتذار" رد على سؤال إن لم يتم هذا الإعتذار بالقول "المشكلة تكون حينئذ بين الخاطفين وبين الأمين العام حسن نصرالله ونحن نعلم أن الأمر خطير ونريد أن يعودوا سالمين".

وأردف قائلا "إنها أول مرة تحصل فيها عملية الإختطاف وأدت إلى صدمة موجعة لنا نحن الثوار".

وذكر الحلبي أن "نصرالله يرتكب ما لا يرتكبه بشار الأسد في سوريا ولولا مساعدة الحزب وإيران خلف النظام لكان انهار منذ زمن" سائلا "ماذا فعلنا نحن لكي يقوموا بكل هذا القتل؟".

وختم الناطق باسم المجلس الثوري في حلب وريفها قائلا "نحن نريد عودتهم المخطوفين سالمين ومن ارتكب المجازر بحقنا سيحاسب".

وفي 22 أيار خطف الحجاج في بلدة عزاز في حلب أثناء عودتهم من زيارة إلى العتبات المقدسة في إيران.

مصدرنهارنت
التعليقات 1
Thumb beiruti 15:25 ,2012 حزيران 02

Very dangerous for Nasrallah. He is weak and vulnerable and the last thing he wants now is to involve Hezbollah in a Sunni-Shia conflict in Lebanon or with the Syrian Opposition. This is not in Iran's playbook for their weapons platform in Lebanon.
But Nasrallah has miscalculated and gambled badly. The miscalculation was sending Hezbollah officers into Syria to kill Sunnis and the gamble was in trying to get them out under the ruse of being with a bunch of women pilgrims.

If the captors fully disclose the role of their captives, Hezbollah is fully exposed, discredited and up to its neck in fighting the Syrian Revolution. None of this is in Iran's interest. You can tell by Nasrallah's tone yesterday, he's in trouble and he knows it.