الموت يغيب "عميد الصحافة اللبنانية" و الرئيس الفخري لجريدة "النهار" النائب والوزير السابق غسان تويني

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460

غيب الموت اليوم الجمعة "عملاق الصحافة العربية" والسياسي والديبلوماسي غسان تويني عن عمر يناهز 86 عاما، بعد مسيرة حافلة بالنضالات.

وعنونت صحيفة "النهار" على صفحتها الاولى "رحل... فجر النهار"، وكتبت حفيدته رئيسة مجلس ادارة الصحيفة نايلة تويني "هكذا قبل صياح الديك، رحلت"، مضيفة "لن ارثيك اليوم ولن ابكيك. لا عبارات لدي تفيك بعض حقك. امامك وانت سيد القلم، تسقط الحروف وتعجز الكلمات".

ويعرف غسان تويني بأنه "عملاق الصحافة العربية" و"عميد الصحافة اللبنانية".

وبدأ عمله الصحافي وهو في بداية العشرينات في جريدة النهار التي اسسها والده العام 1933.

وما لبث ان دخل المجال السياسي ودخل البرلمان اللبناني وكان في الخامسة والعشرين من عمره.

وكان الوضع الصحي لتويني يتدهور في الأشهر الماضية حيث نقل في نيسان الماضي الى المستشفى بعدما اصيب بعارض صحي. كما أمضى الأسابيع الأخيرة من حياته في المستشفى بوضع صحي حرج.

تويني كان في سنواته الأخيرة الرئيس الفخري لصحيفة "النهار" ورئيس مجلس إدارتها بين 2006 و2010.

لتويني، "عميد الصحافة"، وهو من مواليد 5 كانون الثاني 1926، مسيرة عملية وسياسية حافلة بالتضحيات في سبيل الوطن وحرية الصحافة.

كان تويني متزوجًا من الشاعرة ناديا حمادة وهي اخت الوزير السابق والنائب مروان حمادة، والتي توفيت بعام 1983. ثم تزوج من شادية الخازن.

تميزت حياته بمآس عدة، لدرجة وصف بان قدره يشبه "ابطال التراجيديا الاغريقية".

فقد توفيت ابنته نايلة وهي في السابعة بمرض السرطان، وما لبثت ان لحقت بها زوجته الشاعرة ناديا تويني بالمرض نفسه.

بعد ذلك بسنوات، قضى نجله مكرم في حادث سيارة في فرنسا. وقتل نجله الصحافي والسياسي جبران تويني في عملية تفجير استهدفته في كانون الاول 2005.

قبل ثلاث سنوات، توقف غسان تويني عن كتابة افتتاحيته في جريدة "النهار" بسبب العجز والمرض.

لغسان تويني مؤلفات كثيرة ابرزها "دعوا شعبي يعيش" وهو عنوان خطاب القاه في الامم المتحدة خلال الحرب الاهلية اللبنانية (1975-1990)، و"حرب من اجل الآخرين".

كتب غسان تويني الاف الافتتاحيات في صحيفة النهار، وكلفه بعضها دخول السجن بسبب جرأته ومواجهته السلطات في عز نفوذ ما كان يعرف ب"المكتب الثاني" (استخبارات الجيش) في الحياة السياسية على الدولة في حقبة الستينات واوائل السبعينات.

وسربت جريدة النهار بنود اتفاق القاهرة الشهير السري بين لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية، ما احدث هزة في الساحة اللبنانية، وتسبب بسجن مرة اخرى لرئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير غسان تويني العام 1973، بتهمة "افشاء اسرار الدولة".

تركت السنوات آثارها على وجهه، الا انه ظل يطل عبر محاضرات او حلقات تلفزيونية خاصة او منتديات ثقافية، بشعره الابيض ونظارتيه الكبيرتين وسيجارته، وصوته الهادىء الواثق، يروي خبرات حقبة واسعة من تاريخ لبنان الحديث.

جاهر غسان تويني بايمانه المسيحي. الا انه آمن، كما كتب، بان "جوهر لبنان الرسالة هو الديمقراطية التي يجب ان يكون عاصمتها... أي الا يستوطنه الارهاب، ولا تتخمر في أرضه الاصوليات ايا تكن، مسيحية كانت أم اسلامية لا تمييز".

مناضل كان غسان تويني لم ترحمه الدنيا، لكنها لم تنل منه. ولعل الضربة الاقسى التي تلقاها كانت العام 2005 عندما اغتيل نجله النائب والصحافي جبران تويني في تفجير سيارة مفخخة، فخسر بذلك آخر فرد من افراد عائلته الصغيرة.

ويروي صحافيون في النهار ان غسان تويني الذي كان في باريس يوم مقتل ابنه وعاد في الليلة نفسها الى بيروت، اتصل بفريق التحرير ليملي عليهم عنوان الصفحة الاولى في اليوم التالي، وهو العنوان الذي صدرت فيه الصحيفة على ثمانية اعمدة "جبران لم يمت والنهار مستمرة".

عرف غسان تويني بسعة علمه وثقافته ودبلوماسيته ومواقفه المستقلة، وان كان شكل في بعض الحقبات جزءا من ائتلافات سياسية معينة.

تزوج غسان تويني في الخمسينات من الشاعرة ناديا تويني، متحديا واياها كل التقاليد والاعراف، كونها متحدرة من عائلة درزية عريقة من جبل لبنان. ورزق الزوجان بثلاثة اولاد: نايلة التي توفيت في السابعة اثر اصابتها بالسرطان، ومكرم الذي قضى في حادث سير في فرنسا وهو في ربيع العمر، وجبران الذي كان في الثامنة والاربعين عندما قتل.

اما ناديا، فقد توفيت بعد اربع سنوات من وفاة ابنتها بالمرض ذاته. وتزوج غسان تويني مرة ثانية من شادية الخازن العام 1996.

* الحياة المهنية:

الرئيس الفخري لـ "النهار"

رئيس مجلس الادارة المدير العام لـ "النهار" حتى 2010

رئيس تحرير "النهار" (2000 – 2006)

رئيس مجلس الإدارة المدير العام لـ"دار النهار للنشر"

ناشر "النهار" وشريك مفوض لشركة "النهار" (1963-1999)

باشر مسؤولياته كرئيس تحرير "النهار" عام 1949

رئيس لجنة متحف سرسق (1998 – 2010)

نائب سابق لرئيس المؤسسة الوطنية للتراث

ناشر وعضو في مجلس الادارة "L’Orient le Jour"،(1970 - 1991)

ناشر ورئيس تحرير جريدة "Le Jour" باللغة الفرنسية (1965)

* الحياة السياسية:

نائب بيروت (2006 – 2009)

سفير ومندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة (أيلول 1977- أيلول 1982)

مبعوث خاص للرئيس الياس سركيس إلى الولايات المتحدة (كانون الأول 1976)

وزير العمل والشؤون الاجتماعية، السياحة، الصناعة والنفط (حزيران 1975-كانون الأول 1976)

ممثل شخصي لمدير اليونيسيف وسفير في مهمة خاصة في الخليج العربي (أيار 1971)

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإعلام والتربية الوطنية (تشرين الأول 1970 – كانون الثاني 1971)

سفير مطلق الصلاحية وممثل شخصي لرئيس الجمهورية اللبنانية في الولايات المتحدة بعد حرب حزيران 1967

عضو الوفد اللبناني إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة (1957)

نائب بيروت ونائب رئيس مجلس النواب (1953-1957)

نائب الشوف (جبل لبنان) (1951)

التعليقات 52
Missing helicopter 07:34 ,2012 حزيران 08

With Ghassan's death Lebanon loses another legendary citizen from an era that gave Lebanon some of its brightest and most patriotic men. It is a shame that great men like him are never appreciated enough while the scum of the earth leaders are the ones running the country.
RIP Mr. Tueini. Or rather Dr. Tueini, you are my hero.

Thumb thepatriot 11:25 ,2012 حزيران 08

helicopter, allow me to share your words...

Missing allouchi 14:20 ,2012 حزيران 08

helicopter, well said.

Thumb geha 15:10 ,2012 حزيران 08

May he rest in peace.

Missing mirvete11 07:39 ,2012 حزيران 08

I am very sorry for your loss.My deepest sympathy and condolences to Naharnet and his family. May he rest in peace.

Thumb cedar 07:54 ,2012 حزيران 08

May he rest in peace.

Default-user-icon john (ضيف) 07:57 ,2012 حزيران 08

helicopter...You could not have said it any better. Today's death of the dean of Lebanese, even the Arab journalists will definitely leave a big void in the Arab press.

May you rest in peace Ghassan Tueni...

John

Default-user-icon Oussama khoury (ضيف) 07:58 ,2012 حزيران 08

In 2009, in downtown Beirut, we ran into the great Ghassan Twini who passed away today. Ghassan Twini to the people who don't know him, was one of the greatest Lebanese writer, thinker, politician, minister, politician, Lebanon ambassador to the united nation, a true Lebanese who won all different factions respects and admiration and was a unity person, never a hater even with the assassination of his son.... my cousin Nabil said good night to you Mr Twini, he looked at us and said... good night young fellas, be careful and may god protect you.... We are sure going to miss a much needed great Lebanese man who would bring together fighting Lebanese people together and help unify the country when all others went mad and lost common sense......

Default-user-icon A. Templar (ضيف) 08:03 ,2012 حزيران 08

Ghassan Tueni remains Lebanon's Ambassador, even in death..
RIP

Default-user-icon pfawaz (ضيف) 08:05 ,2012 حزيران 08

May he indeed rest in peace...he made a profound impact on Lebanese journalism..

Default-user-icon Assaad (ضيف) 08:06 ,2012 حزيران 08

Merci M. Tueni, Vous etes l'un des rares hommes qui nous ont appris à aimer le Liban et les Libanais à la fois, avec le coeur et la tete mais jamais avec les armes.

Default-user-icon Rania (ضيف) 08:13 ,2012 حزيران 08

There no one left to speak rightly on behalf our poor country

Default-user-icon Abla ABI NADER (ضيف) 08:48 ,2012 حزيران 08

Que son âme repose en paix...

Default-user-icon Truth (ضيف) 09:01 ,2012 حزيران 08

Such a pity this man was lost. Beyond what he did throughout his political life, he left a huge legacy. He always worked to institutionnalise his work, what he was doing, so it wasn't lost after he was gone. The newspapers which he nurtured developed, made into real perennial Institutions in the country. The publishing of so much of past literary works by forgotten Lebanese authors, which so many wouldn't have even be aware of had he not done it, etc... But also , I can' t help think about his visit to Nasrallah, who had sent representatives at Gebran's memorial mass, and that he visited to thank him for that. He told him I can now look you in the face, because we both have lost ours sons. He didn't know then what the STL has unfolded since, and what is stil to come!

Missing dalal.fakhry 09:45 ,2012 حزيران 08

Very few lebanese gave to Lebanon as much as Ghassan Tueni, you are loved and will be missed by most lebanese. You are my idol

Default-user-icon JJ (ضيف) 10:06 ,2012 حزيران 08

May your soul rest in peace. Our thoughts are with his family and loved ones.

Thumb Captain 10:14 ,2012 حزيران 08

A great Lebanese icon and true patriot leaves us physically, but his legend and works will remain deep rooted in precious Lebanon just as the cedar tree that remains firm and unshaken.

My deepest condolences to naharnet and alnahar teams.

Default-user-icon عرفان نظام الدين (ضيف) 10:15 ,2012 حزيران 08

الله يرحم غسان تويني اخر العمالقة من الاعلاميين والصحاقيين العرب وبدون مبالغة العالميين لقد كان كبيرا كبيرا فيالصحاقة وفي السياسة وفي الاخلاق الحميدة وقي التعامل الانساني لقد فقدنا بغيابه اخا غاليا وعلما عربيا بارزا وصديقا وقيا وتعلمنا منه دروسا كثيرة وثمينة اهمها الصبر والشجاعة وتحمل الاهوال؟؟؟ ويكفي صبره على فقدان الاحباب واولهم الراحلة الغالية نادية والاعلامي الشهيد جبران رحمك الله ياغالي وسنظل نتذكرك وتتذكرك الاجيال الى الابد واخرالتعازي للكريمتين وللسيدة شادية والاخ الغالي مروان حمادة..

Thumb jabal10452 10:24 ,2012 حزيران 08

Alla yerhamak ya Dr. Tueni. You are one of the very last Lebanese who brought respect to our country whatever you said and wherever you went. Lebanon just got this much poorer.

Thumb kesrweneh 11:40 ,2012 حزيران 08

God rest your soul

Missing mustapha_ghalayini@yahoo.com 12:07 ,2012 حزيران 08

one of the last minaret of the golden era in bilad el arz turned off the light, bon voyage et salutations a nadia et gibran,dont worry gladiator,lebanon will prevail.

Default-user-icon JOHNSON (ضيف) 12:09 ,2012 حزيران 08

"العمالقة لا تموت...سنذكرك عند بزوغ كل نهار" وسلامٌ لجبران.

Default-user-icon frenchy (ضيف) 12:12 ,2012 حزيران 08

Il ne faut pas oublier le cheminement de l'Homme, puisqu'on fait l'impasse sur certains points de sa vie. Il était notamment membre du PSNS dans les années 50 comme beaucoup d'intellectuels d'alors qui participaient au débat entre libanité et arabisme comme il l'a lui même admis dans une de ses dernières interviews télévisées, il y a quelques années. Ce débat semble toujours exister aujourd'hui dans les chaumières libanaises entre ceux qui souhaitent ingérer le Liban dans des conflits régionaux et d'autres qui souhaitent lui donner une place à part. Certains changent par intérêt, lui changeait par conviction, celle de vouloir sauvegarder le Liban hors du conflit arabo-israélien qui perdure aujourd'hui et dans lequel s'est ingéré d'autres conflits. S'il y avait quelque chose à en retenir, il s'agit de son intégrité et de son honnêteté intellectuelle. Que son âme repose en paix.

Default-user-icon alfred dagher (ضيف) 12:13 ,2012 حزيران 08

For those of you boys and girls who lived during the 1975 Civil War, I would strongly recommend watching Our beloved Dr Tueni's speech at UN when he was an Ambassador. I would recoomend you to listen carefully to his words. It may stop you all from fighting each other because of your religion, or association with any political party. If you need to build a country, build it on his principles, an not your association. He always loved his country first.
Rest in piece Dr Ghassan

Default-user-icon Elie Touma (ضيف) 12:35 ,2012 حزيران 08

Ghassan Tueini, may you rest in peace. The arab world loses a great man, a leader and thinker.

Default-user-icon S=Ghassan say hello to Gubran in heaven (ضيف) 13:12 ,2012 حزيران 08

Ghassan Tuein is one of the best politicians that Lebanon as a country produced. He was clear, diplomatic, sympathetic and unbiased. He invariably put Lebanon above all and for this he made significant compromises throughout his political life. The best act that he made was to forgive those who assassinated his son Gubran in one of the worse event that rocked Lebanon and the surrounding countries. While we moan his departure, we are happy for him having lived his life to a ripe age of 86. Death is a penalty all of us will have to pay if not now certainly later. Although I have been outside Lebanon for 20 years, I used when I was in Lebanon to listen attentively to him at all times. His analysis of things used to be educational and interesting. At last, he will have the chance to meet his two sons, daughter and his wife in Heaven. RIP Ghassan and God bless your soul.

Default-user-icon Rami Homeidan (ضيف) 13:26 ,2012 حزيران 08

My deepest sympathy and condolences to Naharnet and his family. May he rest in peace.

Missing peace 14:05 ,2012 حزيران 08

A great man died. May he rest in peace.

Default-user-icon nawir (ضيف) 14:55 ,2012 حزيران 08

Real wise man

Thumb benzona 15:03 ,2012 حزيران 08

RIP Monsieur Tueni. My thoughts are with his family. my condolences Naharnet staff as well.

Default-user-icon حسين عباس (ضيف) 15:18 ,2012 حزيران 08

رحمك ألله و أدخلك فسيح جنانه

Default-user-icon عبير هشام ابو طوق / الاردن (ضيف) 16:10 ,2012 حزيران 08

الله يرحم الفقيد :(

Default-user-icon Munir (ضيف) 16:27 ,2012 حزيران 08

A pillar of Lebanese politics who has been known for his integrity and courage to speak out against immoral deeds no matter who committed them. I wish we can see more Ghassans on the current political scene instead of petty sectarian politicians who are out to further their own selfish and narrow objectives.

Default-user-icon Sallo Gosta (ضيف) 16:35 ,2012 حزيران 08

He left the dump for a better place called heaven, where khanzeer Rafic and none of his khanazeer are. niyelo

Missing cedars 16:37 ,2012 حزيران 08

It will take us centuries to have men like you and Charles Malek.
God bless your soul

Default-user-icon My heart of bleeding today (ضيف) 17:03 ,2012 حزيران 08

In times when darkness and evil prevailed, Ghassan Tueini was the light in the depth of despair and nothingness. He played the most important roles in Lebanon’s policy making and gained the respect not only of the Lebanese but all other nations. His presence was felt everywhere his foot stepped. A man larger than life. A man of dignity and honor. When everyone was scrambling to put themselves first, Ghassan put Lebanon above all and acted in the best interest of this troubled country. Sometimes it’s a cliché saying that departure of a politician is a loss, but in the case of Ghassan, I really feel a deep sense of loss; one that scratches my heart and causes real grief. Even when age ravaged his physical shape, his presence filled the arena. His sight was our blessing and happiness. Now that he’s gone, we will not forget him like we did to others because his apparition will stay in our hearts and souls.

Missing lebaneserevenge@yahoo.com 17:10 ,2012 حزيران 08

Allah yerhamouh....a huge loss to his family and to our Beloved Lebanon, as well....

Default-user-icon Sharbel Rady (ضيف) 17:33 ,2012 حزيران 08

My Deepest Condolences To An Nahar Newspaper and Tueni Family .. You are in Our Prayers Mr. Tueni . R.I.P
Sharbel Rady - Los Angeles California

Default-user-icon Spectator (ضيف) 18:05 ,2012 حزيران 08

Intellect, class, combativeness, fairness you left us when we needed you most Mr Tueini RIP. Please try to convince the big guy up dem golden stairs and his holy son when you meet them to have pity on this nation and maybe, in passing, ask them to send at least another one like you ( or an army of them carrying pens).

Default-user-icon sakhr abiassaf (ضيف) 18:11 ,2012 حزيران 08

A loss for the enitre lebanese community. Alla yerhamoo.

Default-user-icon Elibaba (ضيف) 19:20 ,2012 حزيران 08

It is good all of you conflicting users have agreed to one thing. It took the death of a great man to unite the rival users that at times swore at each other and at each other leaders.

Default-user-icon Charles Agha (ضيف) 02:21 ,2012 حزيران 09

May GOD have mercy on your Soul and welcome you into his Kingdom to be with JESUS, Joseph Ans Mary and All The Angels and Saints...RIP

Default-user-icon Neal (ضيف) 05:54 ,2012 حزيران 09

Lebanon lost a true statesman and visionary and patriot may god bless your soul , you championed Lebanon in every turn in your life , you will be missed .

Default-user-icon Blessings from California (ضيف) 06:24 ,2012 حزيران 09

Lebanon has lost another great man... May Father and Son both rest in peace.

Thumb joeleb 07:01 ,2012 حزيران 09

Rest in Peace...

Default-user-icon Ziad Boutros Tannous (ضيف) 08:41 ,2012 حزيران 09

Lebanon and the arab world lost an icon, a legend and a national hero. A Lebanese giant in every meaning of the word. My most sincere and deepest condolences to Al Nahar family, friends and readers. Please Dr. Ghassan, now that you are in heaven please send my regards and my utter respect to another Lebanese giant, your son Gebran. May your soul rest in peace ya kbeer.

Default-user-icon Laura Thompson (ضيف) 15:25 ,2012 حزيران 09

Mes condoleances pour toute la famille et leurs amis intimes et pour les gens qui ont aimes Son Altesse Tueni.

Default-user-icon George F. Abi Nakad (ضيف) 01:31 ,2012 حزيران 10

Dr. Tueni was a Patriot, Courageous and simply a Decent man who’s sacrifice will not go in vein. Dr. Ghassan Tueni will forever be known as “Lebanon’s Founding Father”. May He rest in peace.

Default-user-icon Rachel (ضيف) 20:53 ,2012 حزيران 12

RIP Mr.Tueni close to Gubran in heaven away from the bad people who fill with hate even to their people I wish you @ Gubran watch that dectator was hanged .

Default-user-icon Jeanne-Bénédicte (ضيف) 23:33 ,2012 حزيران 16

"Mon Excellence préférée", votre si intelligente et charmante bienveillance, pleine d'humour, de punch et de délicatesse est encore présente en moi et c'est avec amour que je vous remercie pour tout ce que vous m'avez donné et que mes pensées vous accompagnent au Ciel. Avec amour, admiration, reconnaissance. Je suis heureuse de vous savoir enfin auprès de vos aimés, comme je souffre pour ceux qui restent et en particulier pour la merveilleuse et si aimante Chadia. A Dieu, Jeanne-Bénédicte.

Default-user-icon Rolfen (ضيف) 05:14 ,2012 حزيران 18

Poor guy, he survived his son. It must be a relief, in a way, for him.

Default-user-icon DELAGE (ضيف) 20:10 ,2012 حزيران 21

Un homme formidable que le pays des Cèdres doit hisser au Sommet... Nous sommes triste...
Un expatrié depuis 43 ans qui rêve