العريضي: هناك قرار سياسي بمنع تسليح الجيش

Read this story in English W460

أكد وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية غازي العريضي أن "هناك قراراً سياسياً يمنع تسليم الجيش أي سلاح نوعي يحصن قوته"، معلناً أن "لا لاستخدام السلاح في الداخل، ولا لإسقاطه في وجه إسرائيل"، ومعتبراً أن "أي تأخير في تشكيل الحكومة ينعكس على كل لبنان واستقراره".

وقال العريضي في احتفال تأبيني أقامه "الحزب التقدمي الاشتراكي" في بلدة كفرتبنيت – النبطية: "تعتدي إسرائيل علينا بخرق السيادة اللبنانية وبحقنا في مياهنا وحقنا في النفط في مياهنا من دون ان نرى موقفاً او نسمع كلمة"، سائلاً عما اذا كان"على اللبنانيين ان يتخلوا عن كل إمكاناتهم وأسلحتهم فقط لتبقى اسرائيل دولة مستبدة متحكمة بكل مصادر ثرواتنا وبقرارنا السياسي؟".

وأضاف: "كلنا يقول نريد الدولة، وكلنا يقول ان الجيش هو جيش وطني وهو لكل اللبنانيين ونريده قوياً منيعاً قادراً على تحمل المسؤولية ومواجهة اسرائيل. اين هي مقدرات الجيش وإمكاناته؟ لقد طلبنا السلاح وأطلقنا صرخات للحصول على الرصاص للجيش في اثناء الحرب وهو يقدم الشهداء، وبعض المعدات جاؤوا الينا بفواتير لندفع ثمنها وبأسعار مرتفعة، ثم عندما أرادوا إعطاءنا بعض السلاح أعطي سلاح ناقص، طائرات من دون صواريخ. اذاً أين صدقيتكم في دعم الجيش وكيف يقاتل هذا الجيش وكيف يقاوم؟".

وشدد على "الإسراع بتشكيل الحكومة وليس ثمة مبرر لأي تأخير"، مشيراً الى أن "ثمة فريقاً قال انه لا يريد ان يشارك فهل نبقى بلا حكومة؟ لا بد من الذهاب الى حكومة وعندما تصبح الحكومة بين ابناء فريق من المفترض ان يكون منسجماً في خياراته وتوجهاته السياسية. يجب ألا تكون ثمة مشكلة في التشكيل".

واعتبر ان "التحديات كبيرة، فلا قيمة لبيانات وزارية بعشرات الصفحات ولا نطبق منها شيئاً، فإذا عالجت الحكومة مشكلة الكهرباء في لبنان يصلي من أجلها جميع اللبنانيين لأن مسألة الكهرباء فضيحة، بلد ثلث دينه العام بسبب الكهرباء ولا كهرباء بل مزيد من جيوب اللبنانيين واشتراكات في المولدات".

التعليقات 0