المخطوف باسل الميس يعود إلى منزله بعدما تركه خاطفوه في مغارة

أعلن الجيش أن المخطوف باسل الميس تمكن من العودة إلى منزله الإثنين بعدما تركه خاطفوه في مغارة إثر الكشف عن هويتها.

وقالت قيادة الجيش في بيان أصدرته بعد ظهر الإثنين أنه "على أثر تعرض المواطن محمد باسل الميس لعملية خطف على يد مجهولين بتاريخ 22/9/2012 في محلة مكسة - البقاع، باشرت مديرية المخابرات سلسة تحريات تمكنت بنتيجتها من تحديد هوية المشاركين في عملية الخطف".

وشرحت أن الأمر "دفعهم الى ترك المخطوف وحيدا في إحدى المغاور التي كان محتجزا فيها في منطقة ضهر البيدر وفرارهم الى جهة مجهولة".

ولجأ الميس بحسب البيان الى أقرب مركز عسكري.

وبوشرت التحقيقات لتحديد مكان وجود المتورطين لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص.

وكانت قد افادت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان الميس كان محتجزا في داخل مغارة في بلدة عين دارة في الشوف وهو هرب من خاطفيه عن طريق منطقة الكسارات في ضهر البيدر وتمكن من العودة الى منزله في مكسة .

وخطف الميس من امام منزله ليل السبت الاحد في بلدة مكسة في البقاع وهو عائد من حفل زواج هو وعقيلته، على ايدي مسلحين ليل السبت الاحد.