صحناوي وقع و"إنتل" مذكرة تفاهم لتزويد شباب لبنان وطلابه الواحاً الكترونية

وقع وزير الاتصالات نقولا صحناوي، مذكرة تفاهم مع نائب رئيس شركة إنتل لشؤون مجموعة المبيعات والتسويق والمدير العام لبرنامج إنتل "العالم إلى الأمام" جون دايفيز، لتزويد الطلاب في لبنان بحواسيب لوحية.

وفي احتفال قبل ظهر اليوم الجمعة، في منطقة بيروت الرقمية، وقع صحناوي مذكرة تفاهم مع دايفيز، لتزويد الطلاب في لبنان بحواسيب لوحية Tablets عاملة بتقنية اتصالات الجيل الثالث 3G ومجهزة بمحتوى دراسي وتمتاز بمستويات أمن قوية وسعر مخفض.

وسيتم تزويد كل هذه الحواسيب اللوحية باتصال عالي السرعة بالإنترنت لمدة سنتين، وهي تتيح للأهل الإشراف على نشاطات اولادهم على الإنترنت، وتزويدهم مزايا ترشيح محتوى الويب وضمان الأمن على الإنترنت.

يُشار الى ان التوقيع جرى في حضور وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب.

وخلال الاحتفال وصف صحناوي، المشروع، بـ"المبادرة الوطنية للوحة الالكترونية للطلاب، الى تأسيس نظام جديد يتألف من مكونات متعددة تشارك في ابتكار حلول تربوية جديدة، واطلاق فرص عمل جديدة، ووضع مشاريع ذي قيمة مضافة على المدى الطويل تشكل رافعة اقتصادية للبنان وتسهم في النمو العام، وكذلك تفتح آفاقا جديدة للشباب والطلاب اللبنانيين".

وشدد، قائلاً "نسعى الى جعل الاقتصاد الرقمي ركيزة اساسية لخلق فرص العمل ولتصدير الخدمات وجعل لبنان، ملتقى الحضارات والاديان، منصة لجذب الشركات العالمية. هذا ما نلمسه من كل المؤسسات الدولية".

واردف صحناوي "كل ذلك في سياق الرؤية التي نعمل على تعميمها لتحصين موقع لبنان، مع ادراكنا ان هذا لا يتحقق من دون اسهام الجيل الشاب ومشاركته".

بدوره، اعلن وزير التربية حسان دياب إن "حصة وزارة التربية من عملية تأمين أجهزة الكمبيوتر اللوحي ستكون هبة من 1500 جهاز سوف نضعها بين أيدي تلامذتنا لنقفز معهم نحو العصر الرقمي في التعلم".

واوضح ان "وزارة التربية أنجزت الصيغة النهائية من الخطة الإستراتيجية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات في التعليم والتعلم، والتي نزمع تعميمها في مطلع شهر تشرين الثاني المقبل على المجتمع التربوي، كما أننا سنتوجه بها نحو الجهات المانحة المحلية والإقليمية والدولية، آملين أن نحظى بمساعدتها لنتمكن من وضع خطتنا الطموحة موضع التنفيذ بصورة تدريجية".

وكشف عن تشكيل أربع لجان، لتتولى كل لجنة في مجال عملها، وضع الخطة موضع التطبيق، "وهي لجان المناهج وطرائق التدريس، القيادة، البنى التحتية، وتدريب المعلمين، وذلك ضمن برنامج زمني يمتد من العام الحالي حتى العام 2017".

وكانت كلمة نائب رئيس شركة إنتل لشؤون مجموعة المبيعات والتسويق والمدير العام لبرنامج إنتل "العالم إلى الأمام"، جون دايفيز، الذي قال "نهدف إلى تسليح الطلاب في لبنان بمهارات القرن الحادي والعشرين لتمكينهم من تحقيق النجاحات في الاقتصاد العالمي ذي التنافسية الشديدة".

واشار الى ان "مذكرة التفاهم تأتي لتكمل برنامج إنتل "العالم إلى الأمام" وكذلك برامج "شؤون الشركات"، التي شهدت مساهمة إنتل في مختلف برامج التعليم في لبنان خلال السنوات العشر الأخيرة. وابتداء من العام 2005، وقَّعت إنتل مذكرة تفاهم مشتركة مع وزارة التعليم لإطلاق برنامج "إنتل للتعليم"، وهو برنامج عالمي يساعد المدرسين على دمج التقنية في صفوفهم بشكل فاعل".

يُشار الى ان الحواسيب اللوحية التي سيحصل عليها شباب لبنان وطلابه، تتضمن "حلولاً تعليمية متكاملة شاملة، ومحتوى تعليمياً قيِّماً، وإمكانات إدارة موفرة للتكلفة وأمناً رفيع المستوى.".

ولتسهيل تطبيق مذكرة التفاهم، ستعمل إنتل على توفير هذه الحواسيب بالتعاون مع شركة (Triple C)، أحد موفري تقنيات إنتل والشريك البلاتيني لها في لبنان منذ العام 2001.