العفو الدولية تنتقد "الافراط في استعمال القوة" في الاتحاد الاوروبي

Read this story in English W460

انتقدت منظمة العفو الدولية الخميس "الافراط في استعمال القوة" من الشرطة ازاء المتظاهرين المسالمين المحتجين على اجراءات التقشف في بلدان الاتحاد الاوروبي وعدم معاقبة قوات الامن المسؤولة على تلك التجاوزات.

واعنلت المنظمة في بيان ان "الاشخاص الذين يتظاهرون سلميا ضد اجراءات التقشف المتخذة في بلدان الاتحاد الاوروبي تعرضوا للضرب والركل والغازات المسيلة للدموع واصيبوا بالرصاص المطاطي في ظروف لا يخضع فيها الافراط في استعمال القوة من الشرطيين لاي تحقيق ولا عقاب".

وانتقدت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان ليس فقط "الافراط في استعمال القوة ضد المتظاهرين والصحافيين" بل ايضا "التوقيفات التعسفية وعرقلة وصول المساعدات الطبية".

كما انها "دعت الحكومات الى التحقيق في تلك الانتهاكات لحقوق الانسان ومنع وقوع انتهاكات اخرى".

وذكرت منظمة العفو ومقرها في لندن عدة امثلة في بوخارست ومدريد واثينا حيث فقد الصحافي مانوليس كيبريوس السمع اثر تعرضه "لقنبلة صوتية" عندما كان يغطي تظاهرة في حزيران 2011.

واعتبر فوتيس فيليبو منسق الحملة في اوروبا وآسيا والوسطى في منظمة العفو الدولية ان "على الحكومات ان تؤكد مجددا وتوضح انه ليس مرخصا للشرطيين اللجوء الى القوة الا اذا اقتضت الضرورة المحلة".

واضاف "عليها ان تتخذ تدابير صارمة حول استعمال انظمة مكافحة الشغب التي قد تتسبب في القتل مثل الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي".

وتابع "يجب على الشرطة التي هي غالبا ما تكون ذراع الدولة الظاهر، توفق بين حماية الحق وحرية التعبير والحفاظ على النظام العام".

التعليقات 0