مقتل اثنين من مرافقي الجهادي الجنوبي المحاصر طارق الفضلي

Read this story in English W460

قتل اثنان من مرافقي الجهادي الجنوبي المحاصر من قبل الميليشيات المؤيدة للحكومة طارق الفضلي السبت في اشتباكات مع مسلحين من هذه الميليشيات بمدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية، بحسبما افادت مصادر من المسلحين واخرى طبية.

وقال مصدر في اللجان الشعبية، وهو اسم الميليشيات التي تساند الجيش اليمني في الحرب على تنظيم القاعدة في الجنوب، ان "اثنين من مرافقي طارق الفضلي قتلا واصيب آخر عندما قام مسلحو اللجان باطلاق النار والقنابل اليدوية على منزل الفضلي".

واكد مصدر طبي هذه الحصيلة.

ويحاصر المسلحون الموالون للجيش منذ الاثنين منزل الجهادي الجنوبي المعروف الذي يتهمونه بمساندة تنظيم القاعدة ويصرون على ان يسلم نفسه للسلطات.

الا ان مصادر محلية ذكرت لوكالة فران برس ان وساطة قبلية توصلت الى اتفاق يقضي بخروج الفضلي من زنجبار الى عدن، وما زال الاتفاق بانتظار التنفيذ.

والفضلي الذي كان والده "سلطانا" في ابين في الماضي، يعد من اشهر الجهاديين الذين شاركوا في الحرب ضد الاتحاد السوفياتي في افغانستان، او من يعرفون ب"الافغان العرب".

كما اعتبر الفضلي في مرحلة مقربا من الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال.

وكان مقاتلو "انصار الشريعة" الاسم الذي تتخذه القاعدة في جنوب اليمن، سيطروا طوال سنة على مدن محافظة ابين الى ان طردهم الجيش منتصف حزيران بمعاونة اللجان الشعبية.

التعليقات 0