منصور تبلغ من دمشق عن تسليم ثلاثة من جثامين قتلى تلكلخ الأحد والأهالي يتجهون للتصعيد

Read this story in English W460

تبلغ وزير الخارجية عدنان منصور من السلطات السورية أنها ستسلم لبنان ثلاثة جثامين من اللبنانيين الذي قتلوا في تلكلخ في حمص وذلك بعد أن أجلت تسليمهم.

وأفاد بيان صادر عن مكتب منصور مساء السبت أنه "سيتم يوم غد تسليم جثامين 3 من اللبنانيين الذي قضوا في منطقة تلكلخ السورية، تعود إلى كل من: خضر مصطفى علم الدين، مالك زياد الحاج ديب وعبد الحميد علي الآغا".

وأوضح البيان أنه "تقرر أن تكون عملية تسليم هذه الجثامين بالتنسيق بين سلطات الأمن السورية المعنية والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم".

كما كشف أن "تسليم بقية الجثامين سيتم على دفعات لأسباب لوجستية".

وأتى التبليغ من قبل ابراهيم الذي عاد مساء السبت من سوريا بعد إجرائه لقاءات هناك.

وعلمت الوكالة "الوطنية للإعلام" أن "سيارات إسعاف تابعة للأمن العام، ستدخل صباح غد إلى سوريا عبر معبر العريضة الحدودي، لنقل جثامين 3 من اللبنانيين الذي سقطوا في تلكلخ، وتعود بهذه الجثامين إلى الأراضي اللبنانية، حيث ستتسلمها سيارات إسعاف تابعة للصليب الأحمر اللبناني، من سيارات الأمن العام، عند معبر العريضة، وتنقل جثمان كل ضحية إلى ذويه".

من جهة أخرى اعلن رئيس "لجنة اهالي الشهداء والمفقودين في سوريا" الشيخ محمد ابراهيم، بعد اجتماع اليوم، أن الأهالي قرروا إعطاء الحكومة مهلة يومين لاعادة ضحايا تلكلخ والمفقودين "وفي حال لم يتم الامر سيتم قطع الطرق في طرابلس".

وكان أهالي الضحايا والمفقودين قد عقدوا اجتماعا اليوم، أصدروا بيانا، ذكر فيه أن أبناءهم "جلهم دون العشرين وهم شباب مثقف وملتزم، وكثير منهم اجرى دورات اسعافات طبية اولية، وقد رأينا صور جثامين بعضهم وهم يحملون ادوية طبية فإن صح نبأ استشهادهم، فهم كانوا يقومون بواجب شرعي بمساعدة الجرحى والنازحين من اهلنا في سوريا".

وأعلنوا استنكارهم ل"عدم تحرك الدولة حول معرفة مصير ابنائنا من المفقودين، الا بعد ان نزلنا الى الشارع لنطالب بحقنا وقد كان تحركها خجولا جدا".

كما رفضوا "ما ذكرته وسائل الاعلام حول مفاوضات تجري بين النظام السوري والدولة في لبنان حول تسليم بعض المعارضين السوريين للنظام السوري مقابل جثامين ابنائنا، ونحذر من تسليم ايا من اهلنا السوريين الذين يعيشون بيننا كائنا ما كانت الامور".

ونفوا أي علاقة لهم "بما يجري من اقتتال في طرابلس، ونرفض ان يزج باسم ابنائنا انهم السبب في هذا الاقتتال".

وختموا بالقول "افساحا في المجال لحل قضيتنا، فإننا نمهل السلطة في لبنان يومي السبت والاحد حتى نستلم جثامين الشهداء من ابنائنا دفعة واحدة، ونعرف مصير ابنائنا المفقودين والعمل على اعادتهم سالمين، فإن لم نجد اي نتيجة، فإننا نعلن اننا سننزل الى الشارع يوم الاثنين وسنقطع الطرقات الرئيسة بشكل كامل حتى نحقق مطالبنا".

وكانت كشفت مصادر مطلعة الى أن "الجانب السوري جمّد المرحلة الأولى من تسليم جثث الشبان الذين سقطوا في مكمن تلكلخ، التي كانت مقررة السبت، الى موعد لاحق في خطوة اعتبرت بانها تجاوب مع الرغبة اللبنانية بإقفال الملف دفعة واحدة"، بحسب ما افادت معلومات صحافية.

ونقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر مطلعة في عددها الصادر السبت أن "الجانب السوري جمّد المرحلة الأولى من تسليم جثث الشبان الذين سقطوا في مكمن تلكلخ التي كانت مقررة السبت الى موعد لاحق في خطوة اعتبرت بانها تجاوب مع الرغبة اللبنانية بإقفال الملف دفعة واحدة".

واضافت المصادر ان "معلومات قد ترددت عن أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم قد كلف مهمة تنسيق المرحلة المقبلة بالصيغة الجديدة وقد باشر اتصالاته مع المراجع المختصة"، غير مستبعدة ان "يتوجه في الساعات المقبلة الى سوريا لوضع اللمسات الأخيرة على الآلية الواجب اعتمادها لترجمة الرغبة اللبنانية والقرار السوري".

الى ذلك، اشارت مصادر مطلعة الى ان "الجانب السوري لم يبلغ المراجع الرسمية اي معلومات حول عدد الجثامين في وقت قالت فيه مصادر قريبة من السوريين ان عدد الجثث اربعة عشر والموقوفين اللبنانين اربعة وعٌدّ ثلاثة منهم من المفقودين، ما يؤدي الى احتمال ان يكونوا في حماية "الجيش السوري الحر"".

وأشار وزير الداخلية مروان شربل السبت في مؤتمر صحافي من طرابلس، الى أن "ابراهيم اتجه الى سوريا لإجراء المباحثات حول تسليم جثث الشبان الذي قتلوا في مكمن تلكلخ".

وأكد أن "عدد القتلى الذين سقطوا في المكمن هو 16 قتيلاً"، لافتا الى أنه "قد تتم عملية تسليم لجثث السبت".

وكانت قد أفادت معلومات صحافية الجمعة، أن "عدد الجثث الذي سيسلم السبت هو خمسة".

ولفت عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي في بيان أصدره ليل الجمعة الى أننا "نزف لأهلنا في طرابلس ولجميع أنصار الثورة السورية ولأهالي الشهداء خاصة، ان اخواننا في سوريا وعدونا بعملية مزلزلة انتقاماً وثأراً لشهدائنا الأبرار".

وجرى تكتم على موعدي المرحلتين الثانية والثالثة من تسليم الجثامين.

وكان وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور قد تسلم من السفير السوري علي عبد الكريم علي في اجتماع ضمهما مساء الأربعاء والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم، ان "السلطات السورية قررت تسليم جثامين القتلى الذين قضوا في تلكلخ السورية على ثلاث دفعات تنتهي خلال اسبوع على ان تتم عملية تسليم الدفعة الاولى السبت المقبل".

الى ذلك، شهد الوضع في طرابلس الأربعاء تدهورا واسعا اذ اشتدت حدة الاشتباكات بين منطقتي باب التبانة وبعل محسن اثر المكمن الذي سقط ضحاياه قتلى لبنانيين في تلكلخ.

واضطر الجيش ان يرد على مصادر النيران، كما تمكن من توقيف خمسة مسلحين وضبط كمية من الاسلحة والذخائر. وأصيب خلال العمليات عسكريان بجروح مختلفة.

التعليقات 9
Default-user-icon Avenging Angel (ضيف) 11:33 ,2012 كانون الأول 08

Who ever had a hand in their murders, will pay for his deeds sooner or later... Not that everyone is a fan of the Salafis but cold blooded murder is unacceptable...

Missing allouchi 18:04 ,2012 كانون الأول 10

true that...

Thumb shab 12:43 ,2012 كانون الأول 08

Who cares? Bury them and get over it.

Default-user-icon munir (ضيف) 14:13 ,2012 كانون الأول 08

racist, just most like other Lebanese

Missing allouchi 18:22 ,2012 كانون الأول 08

May they rest in peace, they are true heros...

Missing allouchi 18:05 ,2012 كانون الأول 10

kaka, you don't know that and the dead cannot defend themselves so please be humane and be quit.

Missing helicopter 18:49 ,2012 كانون الأول 08

The spokesman of the families of the men Mohammed Ibrahim gave the government a one-day ultimatum to return the bodies of the men.......
They are the Sunni version of Hezb (threaten and threaten and threaten).
Maybe Syria should return them in 80 batches (they will have to cut each of them up into few pieces to achieve that).
We need moderate Islam to unite with moderate Christians so Lebanon can rise. Stop the vicious cycle of Sunnis seeking help from non-Lebanese Sunnis and Shiites allying themselves with nonl-Lebanese Shiites and Alawites.

Default-user-icon Reem Khoury (ضيف) 22:06 ,2012 كانون الأول 08

Has Tripoli become a legitimate target for Syria airforce due to Tripoli has become a base for terrorists whom cross into Syria to commit terrorist attacks like the Kurdish rebels that Turkey attack by it's airforce in Syria and Iraq? Syria should demand that the Lebanese government finds out whom are those who sent the men to commit crimes in Syria, not the families of the terrorists.

Default-user-icon Munir (ضيف) 23:25 ,2012 كانون الأول 08

Racists, just like most Lebanese. Why did you publish my previous comment, especially since you publish everybody else's trash. This tells me a lot about your low publication.