حوري يدعو المجلس الاعلى للدفاع بحث لائحة "السياسيين المهددين"

Read this story in English W460

دعا عضو "كتلة المستقبل" النائب عمار حوري المجلس الاعلى للدفاع، ان يبحث في اللائحة التي سلمتها الكتلة لوزير الداخلية مروان شربل حول الاشخاص المحاطين بالخطر، والذين يبلع عددهم 15.

ونقلت صحيفة "النهار" عن حوري دعوته، المجلس الاعلى للدفاع، الى البحث في لائحة الـ15 شخصاً التي سلمها لشربل منذ اكثر من ثلاثة اسابيع.

واوضح حوري ان "اللائحة تضم 15 اسماً في دائرة الخطر، هم 12 نائباً و3 قياديين في "تيار المستقبل" والمطلوب حمايتهم".

الا انه اشار الى ان شربل "رفع الى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اللائحة وطالب بانعقاد اجتماع عاجل للقيادات الأمنية للبحث في الموضوع، لكن ميقاتي استمهله في حينه لارتباطه بالسفر الى الفاتيكان، غير ان شيئاً لم يحصل منذ ذلك الوقت".

وصباح الاحد، نفى المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، كلام حوري حول تسلم الاول لائحة الاشخاص المهددين، "جملة وتفصيلا".

وفي وقت لاحق، استنكر حوري النفي، موضحاً انه "بتاريخ 16 تشرين الثاني استقبل وزير الداخلية موفدا من قبل قيادة تيار المستقبل، "أطلعه على المخاطر التي تهدد حياة 12 نائبا من كتلة نواب المستقبل وثلاثة قياديين في تيار المستقبل طالبا تأمين الحمايات الضرورية لذلك".

وتابع ان شربل تفهم "حجم المخاطر المحيطة بهذه الأسماء وأجرى اتصالا برئيس مجلس الوزراء في اليوم نفسه وبحضور موفد قيادة تيار المستقبل، أطلعه فيه على هذه المخاطر، مقترحا عقد جلسة طارئة لقادة الاجهزة الأمنية، لبحث الموضوع فأجاب رئيس مجلس الوزراء بأنه في صدد السفر الى الفاتيكان. وابتداء من الاربعاء بعد عودته سيهتم بالأمر".

كما اشار حوري، الاحد الى انه "قد دخلنا في الاسبوع الرابع والمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ما زال لا يعلم بالموضوع جملة وتفصيلا".

بدوره، نفى المكتب الإعلامي لوزير الداخلي ان يكون شربل قد استلم من النائب حوري اي لائحة باسماء مهددة بالاغتيال أو رفع الى رئيس الحكومة اي لائحة في هذا الشأن.

وأوضح مكتب شربل في بيان صادر عنه، أن "الحماية هي من صلاحية الاجهزة الامنية وكل ما يمكن ان يفعله الوزير شربل في هذا المجال الطلب الى دولة الرئيس تعزيز جهاز أمن الدولة اذا أمكن من أجل تأمين الحماية المطلوبة مع بقية الاجهزة الامنية".

وأكد البيان، أن "اللوائح التي بحوزة الوزير شربل حول استهدافات لاشخاص هي قيد المتابعة الدقيقة والاهتمام الشديد"، مضيفا: "علما ان اجراءات معينة قد اتخذت لحماية الاكثر استهدافا وسيتم استكمالها لحماية جميع الشخصيات المهددة".

يُشار الى انه في تشرين الاول الفائت اعلن عدد من نواب 14 آذار عن تلقيهم رسائل نصية على هواتفهم الخلوية تهددهم، كاشفين ان الرقم المرسل منه هو رقم سوري، ومن هؤلاء النواب، عمار حوري، احمد فتفت، هادي حبيش، خالد الضاهر، ونهاد المشنوق.

كما يُذكر ان رئيس فرع المعلومات اللواء وسام الحسن اغتيل في انفجار سيارة مفخخة في الاشرفية في 19 تشرين الاول ادى الى مقتل شخصين آخرين وجرح اكثر من 100 شخص الى جانب الاضرار المادية التي لحقت بالمنطقة.

وقد نجا النائب بطرس حرب ورئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع من محاولتي اغتيال.

التعليقات 4
Thumb geha 08:57 ,2012 كانون الأول 09

what? you want mikati to address threats issued by his best friend bashar? are you serious?

Thumb mckinl 11:34 ,2012 كانون الأول 09

March 14 tries to topple the government at a precarious moment, ratchets up the rhetoric then wonders why they are getting threats.

March 14 specifically Future and the LF have been consistently making provocative and hateful pronouncements since the assassination of Hassan.

It is no accident that both the Sidon troubles and now the Tripoli troubles are being orchestrated by outside agents in service to March 14.

Thumb mckinl 11:35 ,2012 كانون الأول 09

They had to back off when there was talk of yet another militia being formed in Sidon. That they can not condone as it complicates their plan of blame.

Now in Tripoli the Tal Khalakh families are making louder and louder demands of the current government while this occured in another country, a country at war.

One can see the strings of the puppeteers from Future and its agents all through out these destabilizations of Lebanon. Hariri is at the core of this tactic.

As far as the threats, the atmosphere of anger and mistrust only provides a breeding ground for real threats and false flag actions.

Missing peace 17:25 ,2012 كانون الأول 09

"and look at houri's prominent teeth up and down."

what a deep political analysis....!