شربل وميقاتي سيبحثان مع الاجهزة الامنية "طلبات حماية شخصيات المعارضة"

كشف وزير الداخلية مروان شربل عن اجتماع سيعقده مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الاربعاء المقبل، لبحث لوائح الشخصيات المستهدفة من نواب وشخصيات قوى 14 آذار.

واعلن شربل في حديث الى صحيفة "الاخبار" ان الاجتماع سيجمعه وميقاتي بالاجهزة الامنية، الأربعاء المقبل، لـ"بحث اللوائح التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية، والتي تتحدث عن معلومات تتعلق بعمليات تستهدف نواباً وشخصيات من 14 آذار".

كما لفت الى ان الاجتماع، سيبحث "كيفية تأمين طلبات الحماية التي قدّمها بعض النواب والشخصيات من هذا الفريق، إضافة إلى «الوضع الأمني في طرابلس وصيدا".

الى ذلك، اكد شربل عبر "الاخبار" أنه "لم يتلقّ أي لائحة من النائب حوري تتحدث عن مخاطر تحيط بحياة 12 نائباً من كتلة نواب المستقبل وثلاثة قياديين في التيار الأزرق".

والاحد دعا عضو "كتلة المستقبل" النائب عمار حوري المجلس الاعلى للدفاع، عبر صحيفة "النهار"، الى ان يبحث في اللائحة التي سلمتها الكتلة لوزير الداخلية مروان شربل حول الاشخاص المحاطين بالخطر، والذين يبلع عددهم 15.

وكان قد اشار الى ان شربل "رفع الى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اللائحة وطالب بانعقاد اجتماع عاجل للقيادات الأمنية للبحث في الموضوع، لكن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي استمهله في حينه لارتباطه بالسفر الى الفاتيكان، غير ان شيئاً لم يحصل منذ ذلك الوقت".

الا ان المكتب الاعلامي لميقاتي، نفى، الاحد، كلام حوري حول تسلم الاول لائحة الاشخاص المهددين، "جملة وتفصيلا". وبدوره، نفى المكتب الإعلامي لوزير الداخلي ان يكون شربل قد استلم من النائب حوري اي لائحة باسماء مهددة بالاغتيال أو رفع الى رئيس الحكومة اي لائحة في هذا الشأن.

وأكد بيان شربل، أن "اللوائح التي بحوزة الوزير شربل حول استهدافات لاشخاص هي قيد المتابعة الدقيقة والاهتمام الشديد"، مضيفا: "علما ان اجراءات معينة قد اتخذت لحماية الاكثر استهدافا وسيتم استكمالها لحماية جميع الشخصيات المهددة".

وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، استنكر حوري النفي، موضحاً انه "بتاريخ 16 تشرين الثاني استقبل وزير الداخلية موفدا من قبل قيادة تيار المستقبل، "أطلعه على المخاطر التي تهدد حياة 12 نائبا من كتلة نواب المستقبل وثلاثة قياديين في تيار المستقبل طالبا تأمين الحمايات الضرورية لذلك".

وتابع ان شربل تفهم "حجم المخاطر المحيطة بهذه الأسماء وأجرى اتصالا برئيس مجلس الوزراء في اليوم نفسه وبحضور موفد قيادة تيار المستقبل، أطلعه فيه على هذه المخاطر، مقترحا عقد جلسة طارئة لقادة الاجهزة الأمنية، لبحث الموضوع فأجاب رئيس مجلس الوزراء بأنه في صدد السفر الى الفاتيكان. وابتداء من الاربعاء بعد عودته سيهتم بالأمر".

كما اشار حوري، الاحد الى انه "قد دخلنا في الاسبوع الرابع والمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ما زال لا يعلم بالموضوع جملة وتفصيلا".

يُشار الى انه في تشرين الاول الفائت اعلن عدد من نواب 14 آذار عن تلقيهم رسائل نصية على هواتفهم الخلوية تهددهم، كاشفين ان الرقم المرسل منه هو رقم سوري، ومن هؤلاء النواب، عمار حوري، احمد فتفت، هادي حبيش، خالد الضاهر، ونهاد المشنوق.

كما يُذكر ان رئيس فرع المعلومات اللواء وسام الحسن اغتيل في انفجار سيارة مفخخة في الاشرفية في 19 تشرين الاول ادى الى مقتل شخصين آخرين وجرح اكثر من 100 شخص الى جانب الاضرار المادية التي لحقت بالمنطقة.

وقد نجا النائب بطرس حرب ورئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع من محاولتي اغتيال.