الراعي: من العيب بحق لبنان تعليق الأفرقاء حل القضايا الوطنية لربطها بالأحداث السورية

Read this story in English W460

رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنه "من العيب بحق لبنان أن يعلق الفرقاء السياسيون حل القضايا الوطنية الأساسية كسنّ قانون جديد للانتخابات وتأليف حكومة جديدة واجراء الانتخابات في موعدها، مراهنين على ما ستؤول اليه الاحداث في سوريا"

وشدد الراعي في عظة أثناء ترأسه القداس الإلهي في كنيسة الصرح البطريركي في بكركي على أنه "من العيب بحق لبنان وشعبه ومؤسساته أن يعلق الفرقاء السياسيون حل القضايا الوطنية الأساسية كسنّ قانون جديد للانتخابات وتأليف حكومة جديدة واجراء الانتخابات في موعدها مراهنين على ما ستؤول اليه الاحداث في سوريا".

ورأى أن "سياسة النأي بالنفس التي دعا اليها رئيس الجمهورية ميشال سليمان والتزم بها الحكم اللبناني هي سياسة حياد لبنان الايجابي، تعني احترام سيادة الاوطان الاخرى وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بمساندة فريق دون اخر".

وأشار الراعي الى "هذا امر مرفوض لانه لا يأتي للبنان الا الشر والمحن والازمات والانقسامات".

وكان المطارنة الموارنة، قد اشاروا عقب اجتماعهم الدوري الشهري في بكركي برئاسة الكاردينال الماروني مار بشارة بطرس الراعي الأربعاء، الى ان "انتشار ظاهرة السلاح والمربعات الامنية تظهر خروجا عن منطق الدولة ونذكر السلطة السياسية ان الامن بالترضي او بالتفاوض يضرب هيبة الدولة".

وثمن الاباء الدور الذي يقوم به الجيش والقوى الامنية واهابوا بالسلطة ان تمنحهم الغطاء الكامل، مؤكدين على ضرورة، تحييد لبنان عن الدخول في ما يحصل في المنطقة.

واثر الاشتباكات التي دامت قرابة الاسبوع في طرابلس وخصوصاً بين باب التبانة وجبل محسن، والتي اوقعت عدداً من القتلى والجرحى، عقد المجلس الاعلى للدفاع، اجتماعاً الاحد في بعبدا، لبحث الوضع الامني في طرابلس، حيث اطلع المجتمعون على الاجراءات التي يقوم بها الجيش اللبناني في طرابلس لضبط الوضع. وتم توزيع المهام الامنية على كافة الوزارات المعنية، على ما افاد البيان الصادر اثر الاجتماع.

وبدأ التوتر في طرابلس بعد ورود خبر مقتل عدد من اللبنانيين (وسط تضارب المعلومات حول عدد القتلى) في 30 تشرين الثاني في منطقة تلكلخ في سوريا في كمين للقوات النظامية.

كما ناشد المطارنة، المسؤولين السياسيين العودة الى اعلان بعبدا وتطبيق سياسة النأي بالنفس، داعيين الى "فصل الازمة السياسية عن سير المؤسسات الدستورية هو امر واجب لان لبنان امام استحقاقات تحتاج الى تشريع".

يُذكر ان قوى 14 آذار تتمسك بمطلبها استقالة الحكومة متهمة اياها بـ"تغطية الاغتيالات"، خصوصاً اثر اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن في انفجار سيارة مفخخة في الاشرفية في 19 تشرين الاول ما ادى الى مقتل شخصين آخرين وجرح اكثر من مئة فضلاً عن الاضرار المادية التي لحقت بالمنطقة.

التعليقات 5
Thumb andre.jabbour 12:49 ,2012 كانون الأول 16

a waste of oxygen

Thumb arzak-ya-libnan 14:12 ,2012 كانون الأول 16

with all due respect Cardinal.. the only fundamental national cause at the moment is WEAPONS.. and any that are not in the control of the state. Let us take care of that first, and then we can take care of the other minor details where everyone is forced to sit and talk to the other on a level playing field.

Missing samiam 18:12 ,2012 كانون الأول 16

Honestly, I wish ALL religious figures would stay out of politics. When both intersect, it is almost always bad for the people and the nation. For examples, see the Taliban, the Spanish Inquisition, the Dark Ages in Europe and other shameful practices currently and in history which use religion to discriminate against women and other groups.

Missing samiam 08:55 ,2012 كانون الأول 17

I don't have a problem with religion nor the charitable causes they have embarked on throughout history. Those are a good thing. Religion does a great job when it is small. The problems occur when they get big. The Spanish killed tens of millions of native Americans in the name of bringing religion to the savages, while at the same time stealing their gold. Look at what the Taliban have done. The main issue is that religions are run by men who are corrupted by power. When they stay small, the risk of corruption lessens.

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 01:12 ,2012 كانون الأول 17

monseigneur it is SHAMEFUL!!!!!