ميقاتي يرى أن الأكثرية ليست "بابا نويل" لتقدم رأس الحكومة كهدية: من المعيب إجراء الانتخابات وفق قانون الستين

Read this story in English W460

أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أن "الأكثرية ليست "بابا نويل"، وهي لن تقدم رأس الحكومة هدية الى المعارضة"، مضيفاً أنه " من المعيب إجراء الانتخابات النيابية، وفق قانون الستين الذي أكل الدهر عليه وشرب"، و آملا في أن "يستطيع الوسطيون تكوين كتلة برلمانية وازنة في المجلس النيابي الجديد".

وأشار ميقاتي في حديث لصحيفة "السفير" نشر الإثنين الى أنه "من الطبيعي والبديهي ألا تقدم الأكثرية رأس الحكومة على طبق من ذهب الى المعارضة"، متسائلاً "هل يعتقد فريق 14 آذار ان الأكثرية الحالية هي "بابا نويل"، توزع الهدايا السياسية"؟

وأضاف "لو أنهم في السلطة هل كانوا ليقبلوا بالاستقالة المجانية"؟ موضحاً أن "الواقعية دفعته الى اقتراح سلة متكاملة للحل، تجمع بين قانون الانتخاب والحكومة الجديدة".

وشدد ميقاتي على أنه من "المعيب إجراء الانتخابات النيابية، وفق قانون الستين الذي أكل الدهر عليه وشرب"، آملا في أن "يستطيع الوسطيون تكوين كتلة برلمانية وازنة في المجلس النيابي الجديد، تؤدي وظيفة بيضة القبان القادرة على إنتاج شبكة أمان وتحقيق التوازن الوطني، وصولاً الى كسر الاصطفاف الحاد بين 8 و 14آذار".

ولفت ميقاتي في حديثه للصحيفة عينها الى أن "حكومته ربما لا تستطيع في هذه المرحلة الصعبة ان تسجل اهدافاً كبرى، إلا انها نجحت في الحؤول دون تسجيل الكثير من الأهداف في مرمى لبنان، يؤازرها خط دفاع حريص على الاستقرار، يضم قوى اساسية في الداخل ولاعبين بارزين في المجتمع الدولي"، مردفاً ان "الحكومة تمكنت من الحفاظ على حد أدنى من الاستقرار الداخلي في ظل حد أقصى من التوتر الإقليمي".

وكان ميقاتي قد اعلن السبت 20 تشرين الأول "انه ليس متمسكا بمنصب رئاسة الحكومة، مشيرا الى انه علق اي قرار حول استقالته في انتظار مشاورات يجريها رئيس الجمهورية مع الاطراف السياسيين"، مؤكدا انه "لن يداوم في السراي الحكومي".

واغتيل العميد الحسن الذي كان يتولى رئاسة فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، في انفجار استهدف سيارته بعد ظهر الجمعة 19 تشرين الأول في الاشرفية والذي ادى الى مقتل الحسن ومرافقه وامرأة واصابة اكثر من مئة شخص. ورقي الحسن بعد مقتله الى رتبة لواء.

وكان الحسن مقربا من سعد الحريري، رئيس الوزراء السابق المعارض لسوريا. وتحول تشييعه الاحد 21 تشرين الأول في وسط بيروت، الى تظاهرة شعبية طالبت بسقوط الحكومة التي تضم اكثرية من حزب الله وحلفائه المقربين من دمشق. وانتهت التظاهرة بمحاولة متظاهرين اقتحام السرايا الحكومية. وعلى الاثر وجه عدد من اركان المعارضة نداء الى انصارهم للانسحاب من الشوارع.

الا ان اعتصاما لشبان من كل احزاب قوى 14 آذار (المعارضة) لا يزال قائما قرب السرايا منذ 20 تشرين الأول الماضي. وقد تم نصب خيم في المكان. كما نصبت خيمتا اعتصام على مقربة من منزل ميقاتي في طرابلس للمطالبة باستقالته.

وفي هذا السياق أكدت قوى 14 آذار أنه من "الضروري أن يستقيل ميقاتي الذي حملته المسؤولية السياسية باغتيال الحسن"، مشيرة الى أنها "لن تشارك في جلسات الحوار مع الحكومة الحالية لحين استقالة الحكومة الحالية". وما زالت هذه القوى مصرّة على موقفها.

التعليقات 4
Thumb joesikemrex 08:17 ,2012 كانون الأول 17

Your plan is to hold 2013 elections under an election law that guarantees you a win, or never resign, either way, you cronies will remain in a power.

Thumb geha 08:28 ,2012 كانون الأول 17

this is the true face of this sold out traitor friend of bashar.
history will not forgive his actions.

Thumb benzona 08:38 ,2012 كانون الأول 17

such a puerile comment from a so-called 'leader'!

Default-user-icon Disgusted (ضيف) 11:41 ,2012 كانون الأول 17

... You are no Santa Claus and neither is your pal Ali baba Nasrallah or the senile military in Rabieh... You did not do us any favors... you hijacked the country and drove it's economy into the ground... thanks fo nothing...