المعلم: على الفلسطينيين عدم إيواء المجموعات الارهابية في المخيمات

Read this story in English W460

دعا وزير الخارجية السوري وليد المعلم الفلسطينيين الى طرد "الارهابيين" من مخيم اليرموك في دمشق الذي يشهد منذ الصباح اشتباكات عنيفة، وذلك في رد على الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي اشار الى "تصعيد خطير" في النزاع في سوريا بعد قصف بالطيران على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الاحد.

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن المعلم قوله خلال اتصال هاتفي اجراه معه بان كي مون ان "الامم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولان تجاه حالة الاحباط التي يعيشها الفلسطينيون لعدم تنفيذ قرارات الامم المتحدة المتعلقة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

واضاف "ما تقدمه سوريا للاخوة الفلسطينيين منذ عقود لم تقدمه اي من الدول المضيفة لهم".

وشدد على ان القوات النظامية السورية لم تدخل الى المخيم "على الرغم من مناشدات السكان" بذلك، موضحا ان الاشتباكات الجارية فيه "هي بين المجموعات الارهابية التي تتلقى الدعم بالسلاح والمال من بعض دول الجوار، وعناصر من المخيم شكلتها اللجان الشعبية" التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة والموالية للنظام السوري.

ونبه المعلم الى ضرورة ان "يحرص الاخوة الفلسطينيون على عدم ايواء او مساعدة هذه المجموعات الارهابية الدخيلة على المخيم والعمل على طردها"، مؤكدا بقاء "القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتحرير الاراضي المحتلة من الاولويات التي تناضل سوريا من اجل تحقيقها".

وشرح المعلم للمسؤول الدولي، بحسب سانا، "حقيقة ما يجري في المخيم ومحيطه"، مشيرا الى دخول عناصر من "جبهة النصرة" الاسلامية المتطرفة الى المخيم "بعد قيام المجموعات الارهابية المسلحة بقصف مدفعي على احياء في المخيم اصابوا خلاله جامعا ومشفى".

وحذر بان كي مون الذي سيقدم تقريرا الاثنين الى مجلس الامن الدولي عن الوضع في سوريا، طرفي النزاع المستمر منذ 21 شهرا في سوريا من ان الهجمات على المدنيين قد ترقى الى "جرائم حرب".

ونقل عنه الناطق باسمه مارتن نيسيركي انه "قلق من استمرار التصعيد الخطير للعنف في سوريا في الايام الماضية والاخطار الكبيرة التي يواجهها المدنيون في المناطق التي تشهد اطلاق نار".

ووصف بان كي مون قصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بانه "مصدر قلق كبير".

وقتل ثمانية اشخاص في مخيم اليرموك الاحد في اول غارة جوية عليه منذ بدء النزاع، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وشهد المخيم الاثنين نزوحا واسعا واشتباكات بين مقاتلين معارضين للنظام وفلسطينيين موالين له لا سيما من الجبهة الشعبية-القيادة العامة.

التعليقات 4
Thumb chrisrushlau 19:57 ,2012 كانون الأول 17

What do people in Lebanon think of this UN Secretary General?

Thumb jcamerican 10:40 ,2012 كانون الأول 18

It depends which camp followers you are asking. They are advised by their leaders what to choose.

Thumb JabalElFersan 02:23 ,2012 كانون الأول 18

It's the Syrian government right to fight terrorists or anyone that assists terrorists on its own soil. Ban Ki Moon is concerned about the escalation of the violence? Why not look at the countries that are supporting and arming the terrorist groups?

Thumb arzak-ya-libnan 08:34 ,2012 كانون الأول 18

"Syria offered something to our Palestinian brothers decades ago that no other Arab host country has offered," he told Ban in a telephone call, quoted by state news agency SANA.

What's that? a leash?