الامم المتحدة تؤكد على ضرورة التحضير لعمل عسكري والتفاوض في آن في مالي

Read this story in English W460

رأى الموفد الخاص للامين العام للامم المتحدة لمنطقة الساحل رومانو برودي الاربعاء في نيامي انه من الضروري التحضير لارسال قوة عسكرية افريقية الى مالي التي يحتل شمالها اسلاميون مسلحون، ومواصلة المفاوضات في آن.

واعلن برودي بعد لقاء مع رئيس النيجر محمدو يوسفو انه حيال "خطر الارهاب يجب ان يكون التحضير لعمل (عسكري) ذات مصداقية. وعندما يتمتع العمل العسكري بمصداقية يجب التقدم من خلال اجراء مفاوضات موازية".

واضاف برودي "لن يكون اي حل سلمي ممكنا من دون التحضير لعمل عسكري ذات مصداقية".

وعلى الصعيد العسكري دعا برودي الذي يزور المنطقة منذ الاثنين الى "الجدية". وقال "علينا ان نكون جديين وان نحضر جيدا للعمل (العسكري) لان التنسيق بين قوات كافة الدول امر ضروري".

وبعد قرار مجلس الامن الدولي الذي يفترض ان يجيز قريبا ارسال قوة عسكرية الى مالي "لا بد من بدء الاستعدادات. من جهة الاتحاد الاوروبي وفرنسا والولايات المتحدة هناك استعداد للمساهمة في التحضيرات. لكن يجب ان يكون الامر محترفا".

ويدعو الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (سيدياو) وخصوصا النيجر، الى الاسراع في نشر قوة افريقية قوامها 3300 عنصر لطرد الاسلاميين المسلحين الذين يحتلون شمال مالي منذ حزيران.

ودعا برودي مرارا الى دفع المفاوضات الجارية مع بعض المجموعات المسلحة واعلن انه بحسب خبراء لن يكون التدخل ممكنا قبل ايلول 2013.

واعربت واشنطن عن شكوكها في قدرة الافارقة على تنفيذ هذه العملية على اكمل وجه واعلنت الاثنين انها تأمل في التوصل الى اتفاق هذا الاسبوع مع فرنسا في الامم المتحدة حول قرار دولي.

التعليقات 0