اعتصام مرتقب لذوي المخطوفين الـ9 على طريق القصر الجمهوري الثلاثاء

يرتقب ان ينفذ ذوو اللبنانيين المخطوفين التسعة في منطقة اعزاز السورية، اعتصاماً الثلاثاء على طريق القصر الجمهوري، احتجاجاً على عدم ايلاء هذا الملف الاهتمام اللازم من قبل الدولة.

واعلن الشيخ عباس زغيب في حديث صباح الاثنين لاذاعة "صوت لبنان" (100.5)، "احتمال قيام تحرك غدا على طريق القصر الجمهوري بعدما لمس اهالي المخطوفين عدم اهتمام من قبل بعض المسؤولين"، مشدداً على ان "التحرك ليس موجهاً ضد رئيس الجمهورية ميشال سليمان".

بدورها، لفت عوض ، احد اللبنانيين المخطوفين الذي افرج عنه في ايلول الفائت، عبر الاذاعة عينها الى ان التحرك الثلاثاء "باتجاه القصر الجمهوري ليس مؤكداً"، مشيراً الى ان التحرك "ليس بدعم سياسي".

وحذر من ان المقاطعة التي هددوا بها الاحد في اعتصامهم امام السفارة التركية في الرابية، والقيام بعمليات خطف، "يمكن أن يطال السوريين في لبنان"، كما التركيين.

وكشف ان قائد المجموعة الخاطفة "ابو ابرهيم" هاتف الاحد و"قال ان هذا الملف اقفل".

يُشار الى انه والى جانب عوض ابراهيم تم الافراج عن حسين علي عمر، اواخر آب، بعد خطفهما في 22 ايار الفائت مع تسعة آخرين في سوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.

ويُذكر ان ذوي المخطوفي نفذوا اعتصاماً الاحد امام السفارة التركية في الرابية، ملوحين الضغط التصاعدي مطلع العام على كل المصالح التركية، اذا لم يتم الافراج عن المخطوفين. كما اعلنوا انه "لم يتم التصعيد او الخطف لان العائلات تحترم الدولة اللبنانية التي لا تستحق الاحترام، واذا لزم الامر ان نخطف لنعيد ابنائنا سنخطف اتراكا ولا مشكلة بذلك".

الى ذلك، نقلت صحيفة "النهار" عن السفير التركي اينان اوزيلدز، تعليقه على تهديدات الاهالي، قائلاً، "لا نفهم ماذا يريد اصدقاؤنا اللبنانيون من خلال هذه التظاهرات. لقد نصحناهم في وقت سابق بأن يكونوا اكثر صبراً وحذراً ونكرر ان تركيا ليست مسؤولة عن عملية الخطف لكننا نساعد على ايجاد حل".

وسئل هل تتخذ السفارة اجراءات امنية مشددة نتيجة التحذير، فأجاب بأن "ثمة اجراءات متخذة اصلا في هذا الصدد".