تقارير: مشاورات ايرانية-روسية لتجنيب لبنان تداعيات الازمة السورية

يجري الجانبان الروسي والايراني مشاورات لـ"اخراج لبنان من دائرة التجاذب مع تداعيات الازمة السورية على اراضيه"، وفق ما كشفه مصدر دبلوماسي لصحيفة "اللواء".

ولفت المصدر الى ان هذه المشاورات تجري اثر تبيان ان "لا حاجة لخلافات لبنانية تحتدم حول الوضع في سوريا ما دام الملف برمته دخل غرفة العناية الدولية الفائقة".

كما تابع عبر "اللواء" أن "تجربة الاحداث السورية المستمرة منذ ما يقرب 22 شهراً اثبتت الحاجة الى "الرئة اللبنانية" ليتنفس منها السوريون واللبنانيون على حد سواء".

واوضح ان "مطار رفيق الحريري الدولي تحول الى النافذة الوحيدة لسوريا مع العالم".

يُشار الى ان لبنان ورغم اعتماده سياسة النأي بالنفس عن الاحداث السورية المندلعة منذ آذار 2011، شهد عدة اشتباكات، لانقسام اللبنانيين بين مؤيد ومناهض للنظام السوري، في مختلف مناطقه خصوصاً بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية والمناهضة اجمالا للنظام السوري وجبل محسن ذات الغالبية العلوية والمؤيدة اجمالا للنظام السوري، والتي اوقعت عدداً من القتلى والجرحى.

والازمة السورية التي اوقعت عدداً من الجرحى والقتلى ادت الى تهجير ونزوح عدد من السوريين الى البلدان المجاورة، وبالاخص الى لبنان، حيث ناهز عدد الناحين السوريين الـ160 الف شخص. فضلاً عن النازحين الفلسطينيين من مخيم اليرموك السوري.

يُذكر ان هناك حركة ناشطة للسوريين، الذين ينزحون من سوريا الى لبنان متجهين منه الى الدول الغربية او العربية.