ذوو مفقودي تلكلخ اعتصموا بطرابلس: سنقفل المعابر الحدودية مع سوريا حتى جلاء مصير ابنائنا

هدد اهالي المفقودين في منطقة تلكلخ السورية وذوو الموقوفين الاسلاميين في سجن رومية، اقفال المعابر الحدودية مع سوريا في حين لم يتم جلاء مصير ابنائهم.

ونفذ الاهالي اعتصاماً ظهر الجمعة في ساحة النور في طرابلس، حيث طالبوا بطرد السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي، وهددوا باقفال معبري المصنع في البقاع والعبودية الشمالي على الحدود مع سوريا.

كما طالب الاهالي، بإقفال ملف الاسلاميين في سجن رومية و"إخلاء سبيلهم والتعويض عليهم ومعاقبة من ظلمهم"، وتوجهوا الى السلطة في لبنان قائلين "لن يعد هناك ظلم في لبنان بعد الآن ولن يطول صبرنا".

ولوّح الاهالي باعمال تصاعدية حتى تحرير الاسرى والمعتقلين في تلكلخ وحل ملف الموقوفين في سجن رومية.

عصر الجمعة نفت وزارة الداخلية في بيان أن "يكون الوزير شربل قد وعد باخلاء سبيل الموقوفين الاسلاميين في سجن رومية قبل نهاية السنة الجارية، لان هذا الموضوع يتصل بعمل السلطة القضائية المستقلة ولا يقع ضمن صلاحية وزارة الداخلية".

وشدد البيان على أن شربل "وعد بالعمل على انهاء تشييد قاعة المحاكمات في سجن رومية قبل نهاية السنة الجارية والتي كان مخططا لها منذ امد طويل، وهذا ما حصل بالفعل وبذلك يكون قد وفى بوعده وأنجز المطلوب منه، وبالتالي يعمل ضمن امكانياته بالتنسيق مع وزير العدل الاستاذ شكيب قرطباوي لتسريع المحاكمات".

كما لفتت الوزارة على ان "الوزير شربل عندما يعد بأمر ما يفي بوعده".

يُذكر انه في 30 تشرين الثاني، قضى عدد من اللبنانيين في كمين للجيش السوري في منطقة تلكلخ السورية اذ اعتبرتهم السلطات السورية، انهم يحاربون الى جانب "الجماعات الارهابية". وقانت سوريا بتسليم 10 جثث من هؤلاء الى السلطات اللبنانية عبر ثلاث دفعات.

في حين يبقى مصير الباقين غير معروف، الا ان معلومات صحفية ان العدد الكامل للبنانيين هو 11، قضى منهم 10 في حين ان شخص واحد تعتقله السلطات السورية حيث يخضع للتحقيق.