بري وميقاتي يأملان في ان تنجح اللجنة النيابية الفرعية في التوصل الى قانون انتخاب

Read this story in English W460

أمِل رئيسي مجلس النواب نبيه بري ومجلس الوزراء نجيب ميقاتي ان تنجح اللجنة النيابية الفرعية في التوصل الى اتفاق على قانون انتخاب يرضي كافة الافرقاء من اجل اجراء الانتخابات النيابية في الـ2013 بمقتضاه.

واعلن بري في حديث الى صحيفة "النهار" الى ان "المهم هو قيام اللجنة النيابية الفرعية بالدور المطلوب منها تمهيداً لرفع حصيلة اجتماعاته الى الهيئة العامة ليقول مجلس النواب كلمته النهائية في قانون الانتخاب المنتظر".

يُشار الى ان ملف الانتخابات كان الحاضر الاساسي في اللقاء الذي جمع بري بميقاتي الجمعة في عين التينة. فقد لفت ميقاتي في حديث الى صحيفة "السفير" انه فهم من بري أنه "أعطى توجيهاته لأعضاء اللجنة بأن يكثفوا اجتماعاتهم وأن يضعوا على جدول الأعمال كل مشاريع واقتراحات القوانين المطروحة للنقاش".

ولفت ميقاتي الى ان "قرار استئناف عمل اللجنة النيابية هو أمر إيجابي ومفيد"، مردفاً "عسى أن تتوصل اللجنة من خلال اجتماعاتها اليومية المفتوحة الى تفاهمات تؤدي الى تبديد هواجس جميع الأفرقاء من دون استثناء".

يُذكر ان اللجنة النيابية ستعاود نشاطها في الثامن من كانون الثاني المقبل، للبحث في قانون الانتخاب.

الى ذلك، اوضح ميقاتي عبر "السفير"، ان "اللجنة ستناقش إيجابيات وسلبيات كل مشروع من هذه المشاريع وغيرها، وأي قانون يحظى بأكبر قدر ممكن من التوافق، سنسير به في الحكومة".

وشدد على انه "لم أكن ولن أكون حجر عثرة أمام أي خيار انتخابي يكرس التوافق والوحدة الوطنية في البلد".

واشار ميقاتي الى ان "المهم بالنسبة إلينا أن نلتزم بمواعيد الاستحقاقات الدستورية وأن تجري الانتخابات في موعدها الدستوري ووفق قانون انتخابي عصري توافقي يستطيع أن يخاطب طموحات اللبنانيين وخاصة فئة الشباب التي تطمح للإصلاح وتطوير الحياة السياسية".

يُشار الى ان مجلس الوزراء، أقر مطلع آب الفائت، قانونا للإنتخاب يعتمد النسبية على اساس 13 دائرة إنتخابية.(بيروت: دائرتان، الجنوب: دائرتان، البقاع: 3 دوائر، الشمال: 3 دوائر، وجبل لبنان: 3 دوائر)، الا ان قوى 14 آذار رفضته.

وقد اجريت العديد من الاجتماعات والاتصالات والمشاورات للاتفاق على قانون موحد، الا ان هذه التحركات بلغت خواتيمها في تشرين الاول الفائت، جراء مقاطعة 14 آذار الجلسات البرلمانية "لاسباب امنية"، خصوصاً اثر اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن في 19 تشرين الاول، في انفجار سيارة مفخخة في الاشرفية.

التعليقات 0