غصن يرى أن قضية تدفق النازحين الى لبنان حساسة: الأجهزة الأمنية مستنقرة للحفاظ على الأمن الداخلي وضبط الحدود

Read this story in English W460

رأى وزير الدفاع فايز غصن أن "قضية تدفق النازحين السوريين والفلسطينيين الى لبنان دقيقة وحساسة"، مؤكداً أن "الأجهزة الأمنية لا سيما الجيش اللبناني مستنفرة لمواكبة هذا الموضوع، وقد اتخذت سلسلة إجراءات، ان من خلال تعزيز الجهود للحفاظ على الأمن الداخلي، أومن خلال التشدد في ضبط الحدود".

وأشار غصن في تصريح، الى "ان أمام الدولة اللبنانية قضية في غاية الدقة والحساسية، هي قضية تدفق النازحين السوريين والفلسطينيين الى لبنان، نظرا للانعكاسات التي تتركها هذه القضية على الداخل اللبناني"، مردفاً "ان التعاطي الرسمي مع هذا الملف ينطلق من اعتبارات عدة، منها ما هو إنساني واجتماعي، ومنها ما هو أمني وهو الجانب الأخطر في هذه القضية".

واشار الى ان "جهود الوزارات المعنية ستتضافر وتتكامل وتتسارع لمواكبة هذا الملف والسير بخطة المعالجة".

وأوضح انه "في ضوء بروز توقعات بازدياد عدد النازحين الى لبنان، فإن احتمال تفاقم الأزمت بات في شبه المؤكد، خصوصا ان لبنان يعاني أصلا من واقع اقتصادي دقيق، وبالتالي فإن المطلوب في هذا الإطار، التعاون بين جميع الفرقاء اللبنانيين والتعاطي بتبصر وروية مع هذا الملف، بغض النظر عن حجم الإختلافات السياسية، على أن يترافق ذلك مع عمل جدي وسريع من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمساعدة لبنان على تخطي هذه الأزمة وتعزيز قدرات الدولة اللبنانية للاستمرار في عمليات الإغاثة والمساعدة".

وفي الموضوع الأمني، رأى غصن أنه "من الضروري عدم الإستهانة بخطورة ما قد ينتجه الواقع المستجد على لبنان، إذ ان هذا الواقع قد يشرع نوافذ أمنية يتسلل منها بعض المسلحين أو الإرهابيين للدخول الى لبنان والقيام بمحاولات للعبث بأمنه واستقراره".

ولفت في السياق نفسه، الى"ان الأجهزة الأمنية لا سيما الجيش اللبناني مستنفرة لمواكبة هذا الموضوع، وقد اتخذت سلسلة إجراءات واحتياطات هامة ان من خلال تعزيز الجهود وتكثيف وتيرة العمل للحفاظ على الأمن الداخلي، أومن خلال التشدد في ضبط الحدود"، مشددا على ان "عيون الجيش والأجهزة الأمنية مفتوحة، ولن يكون هناك تهاون مع كل من يحاول اقتناص الظروف السائدة للنيل من الإستقرار الداخلي".

يُشار انه ومنذ بدء الازمة في سوريا في آذار 2011، نزح عدد من السوريين الى البلدان المجاورة، حيث بلغ عددهم في لبنان حوالى الـ170 الف نازح، حيث تقدر مجموع المبالغ المطلوبة للوزارات والادارات والهيئات المعنية بـ 320 مليونا و276 الف دولار، وفق معلومات صحيفة "النهار".

التعليقات 2
Missing allouchi 14:48 ,2013 كانون الثاني 03

Hizbala and M8 cronies should remember that the Syrians welcomed them in 2006...

Thumb lebanon_first 17:31 ,2013 كانون الثاني 03

Hezbollah are being pro-refugees to try to gain some points with the sunnite population of syria. It is an easy way to get popularity points without giving any real concession. They keep Aoun to sawwid wijjo, and take the good man's role, hoping that later there will be less hatred for them from the new syrian regime.
Al nosra anyone?