لؤي المقداد: الجيش "السوري الحر" لديه حزمة اقتراحات لخاطف اللبنانيين بأعزاز

أعلن "الجيش السوري الحر" أنه سيقدم مقترحات إلى الجماعة الخاطفة للبنانيين التسعة في أعزاز السورية خلال الساعات القليلة المقبلة، في مسعى لحل الأزمة والإفراج عن المخطوفين.

وقال المنسق الإعلامي والسياسي لـ"الجيش السوري الحر" لؤي المقداد " إن الجيش الحر قرر العودة إلى المفاوضات مع الخاطفين بعد إصرار (رئيس الحكومة السابق) سعد الحريري".

ولفت إلى أن وفدًا من كبار ضباط الجيش الحر وقادة التشكيلات سيلتقون الخاطفين في أعزاز، "لكننا نتجنب تحديد موعد اللقاء كي لا يقصف نظام بشار الأسد المنطقة كما فعل في وقت سابق على اعتبار أنّه وجماعاته في لبنان يصرون على إبقاء هذا الجرح مفتوحًا"، على حد قوله.

وكان قد أعلن المقداد الأربعاء أن الوفد سيتوجه اليوم الخميس إلى أعزاز.

ولفت إلى أن "الجيش الحر سيقدم للخاطفين خلال الساعات القليلة المقبلة حزمة مقترحات لحل أزمة اللبنانيين المخطوفين" دون أن يوضح ماهية هذه المقترحات.

كما شدد المقداد على أن الجانب التركي يقدم كل التسهيلات اللازمة لتحرير المختطفين، قائلاً: "تركيا تقوم بكل ما يمكنها القيام به، لكن مخطئ من يعتقد أنها قد تقوم بعملية كوماندوس لتحريرهم".

في 22 أيار الماضي خطف 11 حاجا لبنانيا أثناء عودتهم من زيارة دينية إلى إيران وأفرج الخاطفون الذي تبين بعد فترة أنه يقودهم عمار الداديخي الملقب بـ"أبو ابراهيم" عن اثنين منهم فقط.

ولما تمت المماطلة بالملف ومرت الأشهر على العملية وكثرت اعتصامات أهالي المخطوفين وتهديدهم مصالح تركيا التي لها علاقات مع الجيش "السوري الحر"، طالب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بمفاوضة قطر وتركيا من قبل الدولة مباشرة علما أن هذا الطلب تلاه الإفراج عن 48 رهينة إيرانية لدى الجيش الحر بوساطة قطرية - تركية.