اللجنة الفرعية تختتم جولتها الأولى الإثنين في ظل دعوة أعضائها الى ايجاد أرضية مشتركة

Read this story in English W460

انتهى اجتماع اللجنة النيابية الفرعية ظهر الإثنين في ظل دعوة أعضائها الى ايجاد أرضية مشتركة بسبب الهوة بين جميع الأفرقاء.

وأشار رئيس اللجنة النائب روبير غانم عقب انتهاء اجتماع في البرلمان الى أنه "قد استمعنا لإجابات النواب وسنكمل النقاش بعد الظهر"، مضيفاً " لا أعتقد أن الإطار الزمني لمهمة اللجنة الفرعية ستكون مشكلة إذا وجدنا أرضية مشتركة بين الأفرقاء".

وأكد غانم أن " المسيحيون لا يطالبون بحقوقهم لكي يلحقوا الضرر بغيرهم وانشاالله نصل الى قانون ينصف الجميع ويضمن حق تمثل كل المواطنين بالتساوي".

وفي السياق نفسه صرّح النواب أعضاء اللجنة الفرعية. فقد رأى عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب أحمد فتفت أنه "قد استكملنا النقاش بحوار جدي من أجل العثور على أرضية مشتركة بين الجميع"، مردفاً أنه " بحثنا في النظام المختلط وكيفية الإقتراع، وأكدنا تمسكنا برفض النظام النسبي فيما رفض حزب الله رفضا باتا الدائرة الفردية، ونحن في مرحلة حساسة تتطلب بحث جدي عن الحلول".

بدوره، رأى ممثل "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان أن "هناك محاولات من البعض للتقدم نحو المساحات المشتركة".

وأضاف " كلما ذهبنا الى مجتمع مدني وحققنا المواطنية كلما ذهبنا باتجاه المستقبل. و بالرغم من كل حسنات مجلس النواب الحالي فانه لا يمثل صحة التمثيل، وعندما نصل الى مجلس فيه صحة تمثيل فاننا سنكون من اول المنفتحين على كل الإقتراحات بما يطرح من مجلس شيوخ وغيره"، لافتاً الى أن " القوات اللبنانية تدعم التمثيل الحقيقي والعادل".

وأشار ممثل "حزب الله" النائب علي فياض الى أن "هناك بعض الأفرقاء التي تهاجم النسبية ليلا نهارا".

وتساءل فياض "أين هو حق المسيحيين في صيغة الخمسين دائرة مع النظام الأكثري، فهذا النظام فقط يؤتي بـ14 نائبا مسيحيا فقط فيما يبق النواب المسيحيون الباقون تحت مظلة الكتل الإسلامية الباقية"، مشيرا الى أنه قد "سجل فيتو سريع على صيغة الدوائر الـ128 والسبب انه علينا الاقلاع عن سياسة استهلاك الوقت".

من جهته،نعى ممثل "التيار الوطني الحر" النائب ألان عون " النظام المختلط لأنه تبين من النقاشات ان المنطلقات مختلفة جداً، و"مهما حرنا ودرنا" لن يكون لدينا الا "الأرثوذكسي" في أخر المطاف".

ولفت ممثل "التقدمي الاشتراكي" النائب أكرم شهيب الى أن "المناصفة الحقيقة واجراء الانتخابات في موعدها مطلب للجميع"، مردفاً أن "المشكلة هي سياسية بامتياز".

وأكد شهيب أن "القانون الارثوذكسي ولد ميتاً والموضوع ليس تقنياً بل هو سياسي ونصر على اللامركزية الادارية وعلى مجلس الشيوخ".

كذلك، رأى ممثل "حركة أمل" النائب علي بزي أن" الجلسة تتسم بالكثير من الجدية وسنستكمل البحث عصراً لتدوير الزاويا في المواقف وتم الاتفاق على مناقشة القانون المختلط".

وكانت قدأشارت صحيفة "السفير" في عددها الصادر الإثنين الى أنه "من المتوقع ان يحمل أعضاء "لجنة التواصل" الى جلسة اليوم ردودا على اسئلة طرحت في الاجتماع السابق، وتتعلق بحجم الدوائر استنادا الى الصيغة المركّبة وكيفية توزيع النواب بين النظامين النسبي والأكثري ووفق أي معيار، والموقف من الصوت التفضيلي".

ولفتت الى أن " ممثلي "تكتل التغيير والاصلاح" و"حزب الله" و"حركة أمل" يعتبرون ان الكرة موجودة في ملعب الطرف الآخر، وأنه هو المعني بأن يحسم خياراته النهائية".

ورأت الصحيفة عينها أنه "من المفترض ان تعكس الجلسة حصيلة "المفاوضات الجانبية" التي تمّت على أكثر من خط، خلال الايام الماضية، سعيا الى تقريب وجهات النظر المتباعدة، في وقت عُلم أن مشاورات مكثّفة جرت ليلة الأحد، بين قيادات وشخصيات في "14 آذار " ، مع الإشارة الى أن الجولة الثانية من عمل اللجنة تمتد مبدئيا حتى يوم الاربعاء المقبل، وتبعا للنتائج يبنى على الشيء مقتضاه".

يُذكر أن صحيفة "النهار" كانت قد أشارت في عددها الصادر الأحد الى أنه "عقد اجتماع تنسيقي بين أركان قوى 8 آذار"، فضلاً عن أن " الإتصالات قد نشطت في الساعات الاخيرة بين قيادات كل من قيادات 14 آذار من اجل الاسراع في حسم المواقف إزاء المشروع الإنتخابي".

وكانت قد انهت، اللجنة النيابية الفرعية، الاسبوع الفائت الجولة الاولى من اجتماعاتها والتي خُصّصت لبحث قوانين الانتخاب المطروحة وهي مشروع الحكومة الذي اقر في السادس من ايلول والمبني على اعتماد النسبية في 13 دائرة. الى جانب مشروع الدوائر الصغرى المقدم من 14 آذار. فضلاً عن مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" الذي ينص على ان كل طائفة تنتخب ممثليها.

والاثنين ختم محضر الجلسات وفيه أن مشروع "اللقاء الأورثوذكسي" نال موافقة من أكثرية المجتمعين.

التعليقات 3
Default-user-icon george (ضيف) 09:24 ,2013 كانون الثاني 21

The M14 are not going to accept, or suggest any new law. They are just wasting time in order to go back to the 1960 electoral law...Any new law that frees the christian voters is not acceptable!!!!

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 13:15 ,2013 كانون الثاني 21

so walid beik is still the decision maker.

Thumb jabalamel 17:07 ,2013 كانون الثاني 21

in your dreams.

and his