شربل: السجناء في رومية يستغلون عدم وجود أبواب في السجن والمراقبة ستزيد وستصبح مشدّدة

Read this story in English W460

أشار وزير الداخلية والبلديات مروان شربل الى أن "السجناء في سجن رومية يستغلون عدم وجود أبواب في السجن"، مضيفاً أننا " سنركب كاميرات مراقبة في السجن، وكل شيء سيوضع على السكة الصحيحة".

ولفت شربل في حديث لإذاعة "صوت لبنان" (93.3) صباح الثلاثاء، الى أن " السجناء في سجن رومية يستغلون عدم وجود أبواب في السجن ونحن بدءنا بترميم أول بناء بطرق حديثة وهذه الطريقة المتبعة من قبل المساجين بدأت في لبنان بسبب عدم وجود أي استقرار".

وأردف في السياق نفسه أن "الشهر المقبل سنركب كاميرات مراقبة في السجن، وكل شيء سيوضع على السكة الصحيحة وفي أول فصل الصيف"، آملاً ألا يكون هناك أي هروب من السجن لأن المراقبة ستزيد وستصبح مشدّدة باعتماد تقنيات متطورة جدا".

وكشفت صحيفة "السفير" في عددها الصادر الثلاثاء أن "مخبراً في السجن نقل للأمنيين المعنيين معلومة، فجر الاثنين، تفيد بأن السجناء تمكنوا من إحداث فجوة في الباب الحديدي، الفاصل بين جناح سجناء «فتح الإسلام»، وغرفة المراقبة، التي كانوا يتجهزون للهروب منها".

وأضافت أن "الخطة كانت تقضي، وفق مصادر أمنية واسعة الإطلاع، بقتل الحارسين المولجين بحماية المدخل السفلي لغرفة المراقبة، بعد النزول بواسطة الحبال، وفي هذا الوقت تكون حافلتان في انتظار السجناء الفارّين، لتقلّهم إلى وجهتهم".

وفي السياق نفسه، أشارت مصادر أمنية لـ"السفير" الى أن "تمويه نفذه السجناء الإسلاميون قبل أسابيع قليلة، تمثّل في تنفيذ تمرّد مزيّف بذريعة أنهم محرومون من الماء، بينما كانوا في الحقيقة يقومون بنشر الحديد، مستغلّين أصوات الضجيج بغية عدم انكشاف أمرهم".

وأعرب أمنيون لـ"السفير" عن "خشيتهم من تجدد المحاولة، لأن هؤلاء السجناء على موعد مصيري في شباط المقبل، يتمثل في محاكمتهم. وهم يريدون الفرار في أسرع وقت".

كذلك، كشف ضابط لـ"السفير" عن "تلقيه هو وأحد القضاة تهديداً بالقتل من "فتح الإسلام"، مردفاً أنه "أرسل كتاباً رسمياً بهذا المعنى الى رؤسائه يشرح فيه تفاصيل التهديد، إلا انه لم يحصل على أي جواب رسمي حتى الآن".

وفي هذا السياق، أشار الضابط إلى أن "غسان صندقلي، الذي أشيع أنه انتحر في سجن رومية قبل أيام، تعرّض للضرب قبل موته بساعتين، على أيدي سجناء من "فتح الإسلام"، لافتاً إلى أن المعطيات الأولية "ترجح أنهم قتلوه".

يُذكر أنه "تم صباح الإثنين 21 كانون الثاني 2013 إحباط عملية فرار "كبيرة" من سجن رومية".

وأردفت الوكالة الوطنية للإعلام أنه في التفاصيل "نصب السجناء أربعة حبال من برج المراقبة بطول 17 مترا تصل إلى السور الخارجية في نزلة مبنى المحكومين"، مضيفة أن "الموقوفين في المباني تمكنوا من قطع الحديد الذي يفصل بين المبنى وبرج المراقبة ما يعني أن طريق الفرار كانت جاهزة، وأن العملية كانت في مراحلها الخطيرة".

وكانت قيادة سرية السجون في سجن رومية قد أحبطت ليل الخميس 13 كانون الأول 2012 محاولة فرار جماعية لما يقارب العشرين موقوفا من فتح الإسلام". وكان السجناء عمدوا في أوقات سابقة على نشر عدد من القضبان الحديدية في مكتبة السجن وكانوا يحاولون استحداث ثغرة في المشغل المقفل التابع للسجن الذين كانوا أحرقوا في عمليات شغب سابقة".

وتجري في الآونة الاخيرة محاولات هرب سجناء "فتح الاسلام" من سجن رومية، حيث نجح بعضهم بالفرار فيما احبطت القوى الامنية البعض الآخر.

ووقعت بين ايار وايلول 2007 معارك دامية بين حركة فتح الاسلام التي كانت تتحصن في مخيم نهر البارد والجيش اللبناني تسببت بمقتل 400 شخص بينهم 168 عسكريا.

وتحصل بين الحين والآخر حركات تمرد في السجون التي تعاني من الاكتظاظ ومن نقص في التجهيزات والعديد لحراستها.

وتتركز المطالب اجمالا على خفض العقوبات وتحسين ظروف الحياة والتعامل مع المساجين وتسريع المحاكمات، اذ يوجد الكثير من الموقوفين في السجن الذين ينتظرون سنوات قبل ان تبدأ محاكمتهم.

وسجن رومية معد أساسا لاستقبال 1500 شخص، لكنه يؤوي اجمالا اكثر من اربعة الاف سجين، ما يشكل حوالى 65% من نسبة المساجين في لبنان.

التعليقات 5
Thumb jabalamel 11:54 ,2013 كانون الثاني 22

why waste money on xanax when you can force labor them like FT said.

Thumb shab 13:03 ,2013 كانون الثاني 22

Hang them all. Enough

Default-user-icon Halaktouna (ضيف) 14:40 ,2013 كانون الثاني 22

You have to love Charbel and his smart comments! As of the timeline ... these guys would have planned and attempted shi 7 escape attempts by Next Summer. Gotta love this government!

Thumb lebanon_first 17:12 ,2013 كانون الثاني 22

well said sidon93. Is this what Sidon people think?

Thumb bananasplit 02:45 ,2013 كانون الثاني 23

The question for me is what turns these men into this type of monster? Do we really have such a radical environment in Lebanon that allows this type of thinking to grow? While working 16 hour days fixing our terraces they should be forced to listen to Myriam Klink and sing along.