مقتل 10 عسكريين على الاقل في عملية انتحارية في اليمن

Read this story in English W460

قتل 10 عسكريين على الاقل واصيب عدد اخر بجروح الاثنين في تفجير سيارة مفخخة في وسط اليمن حيث ينفذ الجيش عملية ضد عناصر مفترضين في القاعدة تشتبه السلطات بانهم يحتجزون ثلاثة رهائن اوروبيين.

واستهدف الاعتداء نقطة تفتيش تابعة للحرس الجمهوري، وحدة النخبة في الجيش، على طريق في محافظة البيضاء تربط منطقة المناسح حيث ينفذ الجيش العملية، باخرى تقع على بعد 30 كلم غربا بحسب المصادر نفسها.

صرح مسؤول محلي لفرانس برس ان الاعتداء تسبب في سقوط عشرين شخصا "بين قتيل وجريح" دون تحديد حصيلة دقيقة مؤكدا ان "الجرحى المصابين باصابات خطرة نقلوا الى صنعاء".

ووقع الاعتداء في حين كان الجيش يواصل عملية بداها ليل الاحد الاثنين في المناسح معقل القاعدة في محافظة البيضاء.

وتمت العملية بعد رفض ثلاثة متمردين الاستسلام للسلطات رغم عدة وساطات.

وذكر مصدر قبلي ان "الجيش اليمني بدأ تنفيذ هجوم بمختلف الاسلحة على منطقة المناسح بعد فشل وساطات لتسليم ثلاثة اشقاء من آل الذهب هم قائد وعبدالرؤوف ونبيل" الذين يقودون مجموعة مسلحة تسيطر على المنطقة وتشتبه السلطات بانها مرتبطة بالقاعدة.

وافادت مصادر قبلية وطبية ان ثلاثة اشخاص قتلوا في هذا الهجوم واصيب عدد آخر بجروح، فيما افاد مصدر قبلي ان مسلحين نصبوا كمينا للجيش في نقطة قريبة من منطقة المعارك وقتلوا جنديا واحدا واصابوا اثنين آخرين بجروح.

والاخوة الذهب الثلاثة هم اشقاء القائد المحلي السابق للقاعدة طارق الذهب الذي سيطر مع مجموعته على منطقة رداع المجاورة قبل سنة ثم انسحب منها الى المناسح وقتل على يد اخ آخر له موال للحكومة يدعى حزام.

وظل اشقاء الذهب الثلاثة متحصنين في منطقة المناسح بعد مقتل طارق، فيما تدور حولهم شبهات باحتجاز ثلاثة اوروبيين رهائن في اليمن منذ 21 كانون الاول.

لكن مصادر قبلية تؤكد ان آل الذهب ينفون احتجازهم الرهائن (نمساوي وفنلديان) في وقت قالت مصادر قبلية لوكالة فرانس برس ان الاوروبيين موجودون على الارجح في محافظة مأرب.

التعليقات 0