مواجهات عنيفة بين الشرطة التونسية ومتظاهرين والمركزية النقابية تدعو الى اضراب عام الجمعة

Read this story in English W460

لاتزال المواجهات مستمرة بين الشرطة التونسية ومتظاهرين غاضبين، غداة اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد (49 عاما) الذي قتل امام منزله أمس الأربعاء في العاصمة تونس. في حين قرر الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية في تونس) تنظيم اضراب عام الجمعة.

ودعا الاتحاد الى اقامة جنازة وطنية لبلعيد.واتخذ الاتحاد هذا القرار خلال اجتماع "استثنائي" عقده الخميس أعضاء "الهيئة الإدارية الوطنية" للمركزية النقابية برئاسة حسين العباسي الأمين العام للاتحاد.

واعتبر الاتحاد في بيان، أن تونس "دخلت منعرجا خطيرا" اثر اغتيال "المناضل السياسي والحقوقي الشهيد شكري بلعيد".

وقال: "امام المخاطر التي اصبحت تهدد البلاد وتنذر بدفعها إلى حرب أهلية وإلى الانقضاض على حرية التونسيين وأمنهم وثورتهم، فإننا نقرر دعوة العمال إلى شن إضراب عام وطني سلمي كامل يوم الجمعة".

ودعا الإتحاد "قوات الجيش والامن الوطنيين الى تحمل مسؤولياتها في حفظ الامن وحماية التونسيين، كما ندعو كافة التونسيات والتونسيين إلى مواصلة التحلي بالروح الوطنية العالية والتزام الاحتجاج الحضاري والسلمي".

ولقد اطلقت الشرطة التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف لتفريق مئات من المتظاهرين تجمعوا امام مقر وزارة الداخلية ورددوا شعارات معادية لحركة النهضة الاسلامية الحاكمة، غداة اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد.

وطاردت الشرطة بالسيارات والدراجات النارية المتظاهرين الذين تفرقوا في شوارع متفرعة عن جادة الحبيب بورقيبة الرئيسي (وسط العاصمة) حيث يقع مقر وزارة الداخلية. على ما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس".

وارتفعت في سماء الشارع اعمدة دخان قنابل الغاز المسيل للدموع.

والاربعاء قتل عنصر امن خلال مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في العاصمة تونس.

كما اندلعت مواجهات عنيفة في مركز ولاية قفصة (جنوب غرب) بين الشرطة ومئات من المتظاهرين نظموا جنازة رمزية لبلعيد.

وبدأت المواجهات عندما رشق احد المتظاهرين الشرطة بزجاجة حارقة، فردت باطلاق مكثف لقنابل الغاز المسيل للدموع قابله المحتجون برشقها بالحجارة.

ودعت الى الجنازة الرمزية منظمات مجتمع مدني وائتلاف "الجبهة الشعبية" (يسار) الذي كان بلعيد عضوا فيه.

وتوقف المشاركون في الجنازة امام مقر الولاية قبل ان يلقي احدهم زجاجة حارقة على الشرطة التي كانت تحرس المقر.

واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف لتفريق المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة.

وتتواصل حتى اللحظة المواجهات بين الشرطة و المتظاهرين في شوارع المدينة.

التعليقات 2
Thumb beecause 16:09 ,2013 شباط 07

LOL.... how about kharab 3arabi!!

Thumb chrisrushlau 18:22 ,2013 شباط 07

Democracy eats bullets for breakfast.