الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين قرب القصر الرئاسي بالقاهرة

Read this story in English W460

استخدمت الشرطة المصرية الجمعة الغاز المسيل للجموع بالقرب من القصر الرئاسي بالقاهرة لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يطلقون الالعاب النارية باتجاه المبنى.

وتقدمت عربات الشرطة باتجاه المتظاهرين ونجحت في ابعادهم الى الشارع الرئيسي القريب من القصر الرئاسي في حي مصر الجديدة، حيث تمركز عدد من سيارات الاسعاف، كما ظهر على شاشات التلفزيون.

وجرت مواجهات في مدن اخرى في دلتا النيل في محافظة الغربية حيث قالت وزارة الصحة ان 28 شخصا اصيبوا باختناقات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خصوصا.

كما اصيب خمسة اشخاص في مدينة الاسكندرية على الساحل والتي شهدت مواجهات متقطعة بين قوات الشرطة والمتظاهرين.

وتاتي هذه التظاهرات بعد عدة حوادث على علاقة بتعامل قاس من قوات الامن اضافة الى صدور فتويين تدعوان الى قتل قيادات معارضة. ونددت الرئاسة بهذه الدعوات ووصفتها بانها "ارهاب".

واججت وفاة مناضل من القوى الديمقراطية هذا الاسبوع بعد اعتقاله عدة ايام، الغضب وتجددت معها الدعوات لاصلاح اجهزة الامن. وجاءت الوفاة بعد بضعة ايام من بث قنوات تلفزيون مباشرة مشاهد لرجل نزعت ملابسه وسحل وضرب من عناصر من الشرطة اثناء تظاهرة امام القصر الرئاسي.

ودعا 38 تنظيما معارضا الى "جمعة الكرامة" مطالبين بتشكيل حكومة وحدة وطنية ومراجعة الدستور الذي وضعته جمعية تاسيسية هيمن عليها الاسلاميون وبضمانات للحفاظ على استقلال القضاء.

وبعد الفتاوي التي استهدفت زعماء المعارضة عززت وزارة الداخلية الاجراءات الامنية حول منازل ابرز زعماء المعارضة حمدين صباحي ومحمد البرادعي اللذين اشير اليهما بالاسم في الفتويين.

وصباحي (ناصري) والبرادعي (ليبرالي) هما اهم قادة جبهة الانقاذ الوطني المعارضة للرئيس مرسي.

وكان البرادعي احتج على بطء رد فعل الحكومة على الفتوى.

وحذر الازهر الشريف الخميس من ان مثل هذه الفتاوي يمكن ان تؤدي الى "الفتنة والفوضى".

التعليقات 0