حركة التوحيد والجهاد تتبنى هجوما على غاو شمال مالي

Read this story in English W460

تبنت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا الاسلامية المتطرفة الهجوم الذي شنه الاحد مسلحون اسلاميون على مدينة غاو في شمال مالي وتوعدت بالقتال "حتى النصر".

وقال المتحدث باسم الحركة ابو وليد الصحراوي لوكالة فرانس برس ان عناصر من الحركة "هاجموا بنجاح اليوم الجيش المالي الذي سمح بقدوم اعداء الاسلام الى غاو. كما تتبنى حركة التوحيد والجهاد العملية الفدائية التي ادت الى فرار عسكريين ماليين امس".

واضاف "المعارك ستستمر بعون الله حتى النصر والمجاهدون هم في مدينة غاو وسيبقون فيها".

وكانت مجموعة من المسلحين الاسلاميين هاجمت الاحد مدينة غاو، كبرى مدن شمال مالي، التي شهدت اعتدائين انتحاريين في يومين، وهو اول هجوم على مدينة استعادها الجنود الماليون والفرنسيون، بحسب ما افاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وجرى تبادل لاطلاق النار بين جنود واسلاميين بعيد ظهر الاحد في وسط المدينة بالقرب من مديرية الشرطة الرئيسية التي كانت مقرا للشرطة الاسلامية حين كانت المجموعات الاسلامية تسيطر على غاو.

وقال ضابط في الجيش المالي ان "الكثير من الاسلاميين" قتلوا في هذه المعارك، لكن تعذر على مراسلي وكالة فرانس برس التاكد من هذه المعلومة على الفور.

وتقع غاو على بعد 1200 كلم من العاصمة باماكو، واستعادها الجيش الفرنسي والمالي في 26 كانون الثاني الماضي.

وكانت حركة التوحيد والجهاد تبنت الهجوم الانتحاري الذي وقع الجمعة واستهدف مركز مراقبة للجيش المالي عند مدخل غاو، في اول عملية من نوعها في مالي. واستهدف اعتداء انتحاري آخر الموقع ذاته ليل السبت الى الاحد.

التعليقات 0