الائتلاف السوري يرفض ان يشمل الحل السياسي الاسد ورموز النظام

Read this story in English W460

اعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض الجمعة ان اي حل سياسي للازمة المستمرة منذ 23 شهرا، لا يمكن ان يشمل الرئيس بشار الاسد واركان نظامه، وذلك في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه.

واتى البيان غداة اجتماع عقدته الهيئة السياسية للائتلاف الخميس في القاهرة، بعد تصريحات لرئيس الائتلاف احمد معاذ الخطيب ابدى فيها استعدادا مشروطا للحوار مع ممثلين للنظام، ولاقت انتقادات في صفوف المعارضة.

وجاء في البيان "ان بشار الأسد والقيادة الأمنية - العسكرية المسؤولة عن القرارات التي أوصلت حال البلاد إلى ما هي عليه الآن خارج إطار هذه العملية السياسية وليسوا جزءا من أي حل سياسي في سوريا، ولابد من محاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم".

اضاف ان "الحل السياسي ومستقبل بلادنا المنشود يعني جميع السوريين بمن فيهم الشرفاء في أجهزة الدولة والبعثيون وسائر القوى السياسية والمدنية والاجتماعية ممن لم يتورطوا في جرائم ضد أبناء الشعب السوري والذين لا يمكن ان يكون بشار الأسد وأركان نظامه ممثلين لهم".

ورأى الائتلاف ان هذه الشروط المطروحة تشكل، الى بنود اخرى، "اطار" الحل السياسي للنزاع السوري المستمر منذ 23 شهرا وادى الى مقتل نحو 70 الف شخص.

وطلب الائتلاف من اعضاء مجلس الامن لا سيما روسيا الحليف الابرز لنظام الرئيس الاسد، والولايات المتحدة الداعمة للمعارضة، ان "تؤمن الرعاية الدولية المناسبة والضمانات الكافية لجعل هذه العملية ممكنة، وان تتبنى الاتفاق الذي يمكن ان ينتج عنها عبر قرار ملزم في مجلس الامن الدولي".

وشدد على ان "باب الحل السياسي الذي يضمن حقن الدماء والاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة لن يفتح إلا عبر تغيير موازين القوى على الأرض، بما يعني ذلك من إمداد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهيئة الأركان العسكرية المشتركة بكل أسباب القوة".

وتمتنع الدول الغربية الداعمة للمعارضة عن تزويدها بسلاح نوعي خوفا من وقوعه في ايدي اسلاميين متطرفين يقاتلون الى جانب المقاتلين المعارضين للنظام السوري.

وكان الخطيب ابدى في نهاية كانون الثاني استعداده للجلوس مع ممثلين للنظام شرط الا تكون ايديهم "ملطخة بالدماء"، وذلك للتحاور على "رحيل النظام".

ولاقى طرح الخطيب انتقادات في صفوف المعارضة التي يرفض بعض اطرافها اي حوار قبل تنحي الرئيس السوري، في حين عبرت دمشق عن استعدادها للحوار "دون شروط مسبقة".

ورحب اطراف معنيون بالازمة السورية بموقف الخطيب، لا سيما الولايات المتحدة وجامعة الدول العربية، اضافة الى موسكو وطهران الحليفتين للنظام السوري واللتين التقتا الخطيب قبل اسابيع للمرة الاولى منذ تشكيل الائتلاف في تشرين الثاني.

التعليقات 3
Thumb jcamerican 00:05 ,2013 شباط 16

My thoughts exactly.

Missing ArabDemocrat.com 01:08 ,2013 شباط 16

He can send his Vice President.

Default-user-icon TiredofWar (ضيف) 04:27 ,2013 شباط 16

IDIOTS! If they are not willing to talk then, instead of extending/prolonging the suffering of the poor Syrian people and avoid the suffering Just ask someone to drop a nuclear bomb and fast forward the destruction of the country instead of doing it acre by acre while killing citizen by citizen.